احتفلت كفر كنا يوم الأحد الماضي بعيد الرعية والذي يصادف الأحد الثاني من زمن السنة في كل عام. وفي حين تخصص السنة الليتورجية “جـ” لقراء إنجيل يوحنا حول معجزة يسوع الأولى في قانا الجليل فإن هذا الإنجيل يقرأ في كل عام في كفر كنا.
وإلتأمت الرعية حول راعيها الأب سيمون حرو وحول لفيف من الكهنة يترأسهم حارس الأراضي المقدسة الأب بيير باتتيستا بيتسابالا، في قداس احتفالي مهيب. حيث اعتاد حارس الأرض المقدسة المشاركة في عيد الرعية متى تسنى له ذلك. كفر كنا الواقعة شمال شرق الناصرة تعد رعيتها أكثر من مئة عائلة. ويساعد الأب سيمون منذ فترة قصيرة الأب جنارو في إدارة شؤون الرعية والإهتمام بها.
خلال القداس تقدم الأزواج لتجديد مواعيد زواجهم أمام حارس الأراضي المقدسة الذي منحهم البركة في الختام. وبعد القداس اجتمع الحضور في قاعة الرعية لتبادل التهاني وتناول المرطبات. ولم يغب ممثلو طائفة الروم الأورثوذكس والروم الكاثوليك وحتى المسلمون عن المشاركة بالتهاني بعد القداس.
أشار الأب سيمون أن “الخمر هو رمز الفرح”، وحضور الإخوة حتى من دير الناصرة المجاور هو علامة فرح حتى وإن قل الخ
MAB