المدارس الفرنسيسكانية تساهم في بقاء المسيحيين في الأرض المقدسة | Custodia Terrae Sanctae

المدارس الفرنسيسكانية تساهم في بقاء المسيحيين في الأرض المقدسة

من بين المهام الكبرى التي تقوم بها الرهبنة الفرنسيسكانية في الأرض المقدسة ، النهوض بالمستويات التعليمية والتربوية للمجتمع المحلي ، وذلك من خلال خمس عشرة مدرسة ، منتشرة في شتى انحاء الارض المقدسة ، تجمع بين أسوارها أكثر من أحدَ عشرَ ألفَ طالب ، والفٍ ومائة معلم على اختلاف انتماءاتهم الدينية .

الأب إبراهيم فلتس
مدير مدارس تيراسنطا
يوجد تعايش وحوار مسكوني جميل جدا ، وهذا التعايش نقوم بتحقيقه يوميا بشكل عملي

يعود تاريخ المدارس الفرنسيسكانية في الأرض المقدسة الى القرن السادس عشر ، وتعتبر مدرسة تيراسطا بيت لحم أقدم مدرسة في الشرق الأوسط برمته ، إذ إنها تأسست عام 1598 . وتسعى هذه المدارس لتوفير العلم لكافة طبقات الشعب .
الأب عبد المسيح فهيم الفرنسيسكاني
الأمين العام للمدارس المسيحية
5.55 6.05
نحن كمدارس فرنسيسكانية نسعى نحو مساعدة الفقير نحو مساعدة الانسان هي مدارس تعتبر شعبية .

وتخدم هذه المدارس شرائح الجيل المختلفة من رياض الأطفال وحتى الثانوية ، ويلتحق معظم طلابها بالمعاهد التعليمية العليا .

الأب ابراهيم فلتس
مدير مدارس تيراسنطا
في كثير من الأحيان نستقبل الطالب وهو في الثالثة من عمره ونرافقه حتى ينهي دراسته الجامعية ونقدم أيضا العديد من المنح الدراسية .

يشكل خريجو مدارس تيراسنطا روافد النهضة الثقافية العربية في الأرض المقدسة ويتألقون في شتى الميادين الحياتية .
وتصنف وزارة التربية والتعليم هذه المدارس ، المجهزة بأحدث المعدات التكنولوجية ، من أفضل المؤسسات التعليمية في البلاد لتميزها في إنجازاتها التعليمية والاجتماعية .

الأب إبراهيم فلتس
مدير مدارس تيراسنطا
هذه هي روحانية مدارس الفرنسيسكان في الأراضي المقدسة ومدارسنا مميزة في كل مكان والكل يتمنى أن يدخل هذه المدرسة .

يعنى الرهبان الفرنسيسكان كذلك بالتربية الموسيقية عبر معهد مانيفيكات ، الأمر الذي يساهم في مسيرة النمو الشخصي للشباب .

لم تهمل الرعاية الفرنسيسكانية الحنونة أيضا الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ، فاحتضنتهم برفق لتمحو عبوس الدهر وترسم ابتسامة المستقبل .

حتى جائحة كورونا عجزت عن وقف عجلة التعليم الفرنسيسكانية ، فمن خلال التعلم عن بعد اخترقت حواجز الخوف ، من خلال معلميها المهرة ، ووفرت لطلابها استمرار العلم والنجاح .
وها هي الرهبنة الفرنسيسكانية تبني بركة سباحة في إطار مدرستها في القدس ، إيمانا منها بأن أطفال مدارسها في هذه البلاد ، يستحقون العيش مثل جميع أطفال العالم .

المدارس الفرنسيسكانية هي عنوان العلم والنجاج وعنوان الإيمان أيضا ، فهي تبذل كل غال ونفيس من أجل ترسيخ أسس الحجارة الحية من الأجيال الصاعدة ، وبقائها في الأرض المقدسة .
الأب ابراهيم فلتس
مدير مدارس تيراسنطا
توفير الفرنسيسكان التعليم لأهالي البلاد هو سبب لبقاء المسيحيين في الارض المقدسة

 

Christian Media Center