دار المجوس: بيت للثقافة والتعاون في مدينة بيت لحم | Custodia Terrae Sanctae

دار المجوس: بيت للثقافة والتعاون في مدينة بيت لحم

تزخرُ البلدةُ القديمة في مدينةِ بيتَ لحم بالعديدِ من المواقع ِالهامة ذاتِ الأبعادِ الدينيةِ والثقافيةِ والمعمارية، وعلى بعدِ أمتارٍ قليلةٍ من كنيسة ِمهدِ المسيح افتتحت مؤسسةُ برو تيراسنطا في الثالث عشر من تشرين الأول معرضَ دار المجوس. هذا المبنى الذي حافظَ على عبقِهِ التاريخي على مرِ السنين وكانت حجارتُه شاهدة ًعلى أصالةِ الوجودِ المسيحي في موطِنِ يسوع.


فينشنزو بيلومو
مدير مؤسسة بروتراسنطا - بيت لحم

نريد أن تكون دار المجوس "بيتا للثقافة"، أن تكون بيت مساعدة، وترويج للعمل في مركزها. العمل هو مكان الروح، حيث نلتقي كل يوم، نلتقي بالناس، إنه المكان الذي نساعد فيه الآخرين على تحديد أنفسهم.

الأب فرانشيسكو باتون الفرنسيسكاني
حارس الأراضي المقدسة

إن استعادة هذا المبنى مهم جدًا لمجتمع بيت لحم وخاصة لمسيحيي بيت لحم. بمجرد اكتمال الترميم، يمكن أن يصبح هذا مساحة ثقافية تتيح للحجاج والسياح وزوار مدينة بيت لحم التعرف على التقاليد الثقافية الفلسطينية، من خلال العروض والمعارض وما إلى ذلك.

تأخدُ مؤسسةُ برو تراسنطا على عاتقِها جنبا إلى جنب مع حراسةِ الأراضي المقدسة مهمةَ الحفاظِ على الوجودِ المسيحي في المنطقة، وبالأخص فئةَ الشبابِ الذين يعيشون ظروفا صعبة، وبالتالي جاءَ هذا البيتُ ليكونَ مكانا تُسْرَدُ فيه روعةُ الميلاد، ولتنفيذِ أنشطةٍ تكونُ جسرا بين الشرقِ والغرب وبين المجتمع ِالمحلي والحجاج . .

فينشنزو بيلومو
مدير مؤسسة بروتراسنطا - بيت لحم

لقد قمنا بهذا العمل بشغف لعدة سنوات، ليصبح هذا المكان نقطة تجميع وإعادة إطلاق الأنشطة والشغف الذي يدفعنا للقيام بكل هذا، والرغبة في مشاركة حياتنا مع تاريخ الأشخاص الذين يعيشون هناك وهم الأوصياء على هذا المكان.
نريد أن نقول كلَ هذا للحجاج والزوار، كما فعلنا في السنوات الأخيرة لرعاية الأشخاص الذين يزورون بيت لحم، والذين يأتون إلى بيت لحم . .

جريس جلال قمصية
مدير مكتب وزيرة السياحة والآثار

إن ترميمَ هذا المبنى الذي يقدرُ تاريخُ بنائِهِ إلى بدايةِ القرنِ العشرين يساهمُ ليس فقط في الحفاظِ على التراثِ الثقافي في فلسطين، وإنما يساهمُ أيضا في مزيدٍ من تطويرِ الرزمِ والبرامج ِالسياحية ومزيدٍ من الترويجِ السياحي لفلسطين، ويساهم أيضا في توفير مساحات لاستخدام المجتمع المحلي، لتكون منصة و منارة تشع للعالم تظهر للعالم ما تمتلكه بيت لحم وفلسطين من مقومات تراثية وتاريخية على مر العصور.

دارُ المجوس، بعد استعادة جمالها التاريخي، ستفتح أبوابَها من جديد لتبلغَ كمالَها بتوفيرِ نافذة ٍ ثقافيةٍ للتراثِ الفلسطيني إلى جانبِ كرم ِوحسن ِالضيافة، لكل ِ من يسكن ويزورُ الأراضي المقدسة.

الأب فرانشيسكو باتون الفرنسيسكاني
حارس الأراضي المقدسة

كونها بجوار كنيسة المهد، يجعلها موقعا متميزا، وبطريقة ما توفرحماية للبازيليكا نفسها ، وتجعلها تساعد السياح والحجاج على فهم ثراء تاريخ بيت لحم وفلسطين ، والثقافة الفلسطينية .

 

 

Christian Media Center