في خدمة الأراضي المقدسة
تاريخ النشر: 23 تموز 2012
تاريخ الأحداث: تموز 2012
الملخص
جاء الى الأرض المقدسة في شهر اذار الماضي أربعة شبانٍ من إيطاليا لأداء الخدمة المدنية في البلاد، وذلك بالتنسيق بين جامعة باري وحراسة الأرض المقدسة.
"أنا يوسف من مدينة باري وعمري سبعة وشعرون عاماً
"اسمي ناندو، لقد جئت من موليزي ودرست في فلورنسا"
"أسمي دافيدي، وأنا من محافظة كومو"
اسمي السّاندرو، أنا من بريشيا، وعمري خمس وعشرون سنة.
يوسف، وفيرناندو، ودافيدي والسّاندرو، هم الشبان الأربعة الذين جاؤوا إلى الأرض المقدسة في اذار الماضي لأداء الخدمة المدّنية، وذلك عن طريق جامعة باري. انها السنة الثانية التي فتحت فيها الجامعة المجال أمام الشباب الخريجين للقيام بهذه الخبرة . حيث يكرّسون سنة من حياتهم في التطوع والقيام بخدمة ذات قيمة تربوية كبيرة. أما المهام التي تَكِلها إليهم حراسة الأراض المقدسة فهي متنوعة.
"أنا أعمل على فهرسة الدراسات القديمة حول القناديل المكتشفة من الحقبة البيزنطية.
"تم تكليفي بالعمل في المكتب التقني للحراسة، حيث باشرت عملية فهرسة جميع المباني الفنية والمعمارية التابعة للحراسة "
"مهمتي هي فهرسة جميع الإصدارات القديمة التي تم إصدارهامن العام ١٤٠٠ وحتى نهاية الــ١٧٠٠ ".
أعمل برفقة شاب آخر على فهرسة كافة المواد الأثرية الموجودة في متحف الآثار".
بالإضافة إلى الخدمة التي نؤديها، هناك أيضا واقع تواجدنا في القدس، الأمر الذي يجعل عملنا ممتع ورائع. أداء الخدمة المدنية في إطار الأنشطة الثقافية للحفاظ على التراث الفني لحراسة الأرض المقدسة يساعد أيضاً في الحفاظ على وجود الفرنسيسكان في الأرض المقدسة. وهذا العمل يقدّم لنا فرصة نادرة للتواصل مع الأماكن المقدّسة المتعلّقة بالسيد المسيح.
"كل الايدي التي صافحتها، والناس الذين تواصلت معهم وعرفتهم عن قرب ".
تاريخ النشر: 23 تموز 2012
تاريخ الأحداث: تموز 2012
الملخص
جاء الى الأرض المقدسة في شهر اذار الماضي أربعة شبانٍ من إيطاليا لأداء الخدمة المدنية في البلاد، وذلك بالتنسيق بين جامعة باري وحراسة الأرض المقدسة.
"أنا يوسف من مدينة باري وعمري سبعة وشعرون عاماً
"اسمي ناندو، لقد جئت من موليزي ودرست في فلورنسا"
"أسمي دافيدي، وأنا من محافظة كومو"
اسمي السّاندرو، أنا من بريشيا، وعمري خمس وعشرون سنة.
يوسف، وفيرناندو، ودافيدي والسّاندرو، هم الشبان الأربعة الذين جاؤوا إلى الأرض المقدسة في اذار الماضي لأداء الخدمة المدّنية، وذلك عن طريق جامعة باري. انها السنة الثانية التي فتحت فيها الجامعة المجال أمام الشباب الخريجين للقيام بهذه الخبرة . حيث يكرّسون سنة من حياتهم في التطوع والقيام بخدمة ذات قيمة تربوية كبيرة. أما المهام التي تَكِلها إليهم حراسة الأراض المقدسة فهي متنوعة.
"أنا أعمل على فهرسة الدراسات القديمة حول القناديل المكتشفة من الحقبة البيزنطية.
"تم تكليفي بالعمل في المكتب التقني للحراسة، حيث باشرت عملية فهرسة جميع المباني الفنية والمعمارية التابعة للحراسة "
"مهمتي هي فهرسة جميع الإصدارات القديمة التي تم إصدارهامن العام ١٤٠٠ وحتى نهاية الــ١٧٠٠ ".
أعمل برفقة شاب آخر على فهرسة كافة المواد الأثرية الموجودة في متحف الآثار".
بالإضافة إلى الخدمة التي نؤديها، هناك أيضا واقع تواجدنا في القدس، الأمر الذي يجعل عملنا ممتع ورائع. أداء الخدمة المدنية في إطار الأنشطة الثقافية للحفاظ على التراث الفني لحراسة الأرض المقدسة يساعد أيضاً في الحفاظ على وجود الفرنسيسكان في الأرض المقدسة. وهذا العمل يقدّم لنا فرصة نادرة للتواصل مع الأماكن المقدّسة المتعلّقة بالسيد المسيح.
"كل الايدي التي صافحتها، والناس الذين تواصلت معهم وعرفتهم عن قرب ".