امتلأت كنيسة دير المخلص الرعوية للاتين، بالمؤمنين من أبناء الرعية ليفرحوا مع 71 طفل وطفلة من أبنائهم وأبنائها الذين نالوا مواهب الروح القدس وذلك بوضع الأيدي وبمسحة زيت الميرون المقدس من يد سيادة المطران وليم شوملي، الأسقف المساعد والنائب البطريركي للاتين في القدس وفلسطين، وذلك صباح يوم الاحد الموافق 13/5/2012. بدأ الاحتفال بدخول موكب الأطفال وهم حاملون الشموع المضيئة بأيديهم وباللباس الأبيض.
في بداية القداس الإلهي، رحب الأب فراس حجازين، كاهن رعية اللاتين في القدس، بسيادة المطران وليم شوملي لترأسه قداس سر التثبيت، وبمشاركة الأب إبراهيم فلتس، الوكيل العام لحراسة الأراضي المقدس، وكاهن الرعية السابق. أوضح سيادته، في عظته، أن الروح القدس هو الأقنوم الذي قلّما يتذكره الكثيرون في حياتهم، وهو الأقنوم الذي يبعث المحبة المنبثقة من الآب والابن. وهذا الأقنوم هو الذي يمنح المواهب والتي تكون نتيجتها ثماراً تُظهر صفات كل مسيحي مؤمن ومعمّد.
شدّد سيادته، أيضا، على أهمية هذا الأقنوم وأنه يجب أن يكون جزءاً من حياة كل واحد منّا، أي أن لا ننساه، موجها كلامه إلى ذوي الأطفال المتقدمين من سر التثبيت، خاصة، ومن مؤمني الرعية بشكل عام، مؤكدا على وجوب مرافقة ابنائهم في نموهم الجسدي والروحي.
بعد أن جدّد الأطفال المتقدمون من سر التثبيت، مواعيد عمادهم، أمام الجميع، منحهم سيادته التثبيت بمسحهم بزيت الميرون المقدس. ومع التقادم، التي قدّمها الأطفال، كانت هناك رسومات تُبيّن مواهب الروح القدس السبعة.
في نهاية القداس شكر الأب فراس سيادة المطران وليم شوملي والأب إبراهيم فلتس، وكل من ساعد على تهيئة الأطفال لهذا السر والتحضير للقداس الإلهي، من معلمي التعليم المسيحي والمعلمين المتطوعين. هذا ويُذكر أن الأطفال الذين نالوا سر التثبيت كانوا قد شاركوا في رحلة الحج إلى نهر الأردن يوم ألحد 29/4/2012، أحد الراعي الصالح. ومنح سيادته البركة للجميع بعد أن أحتفل معهم بصلوات الشهر المريمي.
الف مبروك لأبنائنا الأعزاء، ولرعية اللاتين ولجميع الرعايا التي تحتفل، في هذا الشهر المكرس لمريم العذراء، بمنح سر التثبيت لأبنائها.
تصوير منير هودلي
في بداية القداس الإلهي، رحب الأب فراس حجازين، كاهن رعية اللاتين في القدس، بسيادة المطران وليم شوملي لترأسه قداس سر التثبيت، وبمشاركة الأب إبراهيم فلتس، الوكيل العام لحراسة الأراضي المقدس، وكاهن الرعية السابق. أوضح سيادته، في عظته، أن الروح القدس هو الأقنوم الذي قلّما يتذكره الكثيرون في حياتهم، وهو الأقنوم الذي يبعث المحبة المنبثقة من الآب والابن. وهذا الأقنوم هو الذي يمنح المواهب والتي تكون نتيجتها ثماراً تُظهر صفات كل مسيحي مؤمن ومعمّد.
شدّد سيادته، أيضا، على أهمية هذا الأقنوم وأنه يجب أن يكون جزءاً من حياة كل واحد منّا، أي أن لا ننساه، موجها كلامه إلى ذوي الأطفال المتقدمين من سر التثبيت، خاصة، ومن مؤمني الرعية بشكل عام، مؤكدا على وجوب مرافقة ابنائهم في نموهم الجسدي والروحي.
بعد أن جدّد الأطفال المتقدمون من سر التثبيت، مواعيد عمادهم، أمام الجميع، منحهم سيادته التثبيت بمسحهم بزيت الميرون المقدس. ومع التقادم، التي قدّمها الأطفال، كانت هناك رسومات تُبيّن مواهب الروح القدس السبعة.
في نهاية القداس شكر الأب فراس سيادة المطران وليم شوملي والأب إبراهيم فلتس، وكل من ساعد على تهيئة الأطفال لهذا السر والتحضير للقداس الإلهي، من معلمي التعليم المسيحي والمعلمين المتطوعين. هذا ويُذكر أن الأطفال الذين نالوا سر التثبيت كانوا قد شاركوا في رحلة الحج إلى نهر الأردن يوم ألحد 29/4/2012، أحد الراعي الصالح. ومنح سيادته البركة للجميع بعد أن أحتفل معهم بصلوات الشهر المريمي.
الف مبروك لأبنائنا الأعزاء، ولرعية اللاتين ولجميع الرعايا التي تحتفل، في هذا الشهر المكرس لمريم العذراء، بمنح سر التثبيت لأبنائها.
تصوير منير هودلي