أخبار سارة من الحراسة إلى جميع من يأتون في حج إلى الأرض المقدّسة: بعد ما أعلمناكم به بخصوص الإصلاحات المستعجلة والضروريّة التي كانت يجب أن تتم في مغارة البشارة في الناصرة، وبالضرورة المؤقتة لتحديد عدد الحجاج في مزار موسى النبي على جبل نيبو في الأردن، فانه يسرنا أن نعلمكم بأنه في بيت لحم، وعلى خلاف ما سبق، فإننا نأخذ على عاتقنا التزاما جديدا لاستقبالكم.
في احتفالنا بمرور 660 عاما على الحضور الفرنسيسكاني بجانب مغارة المهد، والذي ثبت في عام 1347، فقد قُرِرَ بأن تكون مزارات بيت لحم مفتوحة دائما. منذ الأحد الأول من زمن المجيء 2007، فان كنيسة القديسة كاثرينا ومغارة القديس ايرونيموس ومغارة الحليب ومزار حقل الرعاة، لن تغلق أبدا ما بين منتصف النهار والساعة 14. بذلك يكون قد أصبح من الممكن زيارة الأماكن المقدّسة في بيت لحم من الساعة 8 إلى 17 (في الشتاء) أو إلى 18 (في الصيف).
إحدى أولويات رسالة الاخوة الفرنسيسكان في حراسة الأراضي المقدّسة عبر القرون هي استقبال الحجاج الذين يزورون أماكن الفداء المقدّسة. وان قرار الجماعة في بيت لحم بعدم إغلاق أبواب مزاراتنا عند منتصف النهار لهو علامة على الأهمية المعطاة لهذه الخدمة. في هذه الأشهر الأخيرة، كنا قد لمسنا حضورا متناميا من الحجاج من مختلف أنحاء العالم.
جدار الفصل والحاجز العسكري، أي نقطة التفتيش التابعة للجيش الإسرائيلي، تتسبب في كثير من الأحيان بتأخير للمجموعات المتجهة إلى بيت لحم. ان عدم إغلاق المزارات هذا لهو تأقلم مع الأوضاع المستجدة سياسيّا في المدينة التي ولد فيها مخلصنا، متأكدين بذلك من أن الحجاج لن يحرموا من هذه الزيارة.
نرحب بجميع الحجاج والزوار القادمين إلى بيت لحم متمنين بأن تكون أبواب المزارات المفتوحة سندا لهم كي يفتحوا قلوبهم ليسوع المسيح، مخلص الجنس البشري. عيد ميلاد مجيد.
جماعة الفرنسيسكان في بيت لحم