الإثنين 5 تشرين الأول. إلتقت في كنيسة دير المخلص في القدس، مجموعة من الطلاب والمعلمين للإحتفال بقداس افتتاح السنة الأكاديمية. وقد جمع اللقاء طلبةَ ومعلمي المعهد اللاهوتي السالسي والمعهد البيبلي الفرنسيسكاني اضافة إلى الطلبة الإكليريكيين الفرنسيسكان في المعهد اللاهوتي الأورشليمي.
ترأس القداس صاحب السيادة المطران وليم الشوملي، النائب البطريركي للاتين في القدس. وروى الإنجيل المقدس قصة السامري الصالح (لوقا 10: 25 – 37). من ناحيته، شدد الأسقف في عظته على التساؤل التالي: "ماذا علي أن أفعل لكي أرث الحياة الأبدية؟"، وهو السؤال الذي طرحه أحد معلمي الشريعة، أي رجل متبحر في علوم الكتاب المقدس. جاء جواب يسوع واضحاً: فدراسة الأسفار المقدسة لا تكفي، لأن ما يسألنا إياه المسيح هو أن نحب الله والقريب وأن نمارس المحبة. ولكي لا تبدو كلماته هذه وكأنها تثني الرهبان عن الدراسة، فقد أردف الأسقف قائلاً بأن التعليم والدراسة والبحث عن فهم أعمق لكلمة الله ومن ثم نقلها إلى شعب الله، هي أيضاً أعمال محبة. تمنى الأسقف أخيراً للجميع سنة قيّمة تتميز بأجواء من الفرح والصداقة، سائلاً الجميع رفع الصلاة لأجل القدس وسكانها الذين يعيشون وسط دوامة جديدة من العنف.
أحيت ترانيمَ القداس الفرقة الموسيقية التابعة للرهبان السالسيين، وقد تميز الإحتفال بالبهجة والفرح الذين غمرا المشاركين. دعا المصلون الروح القدس في ترنيمة الدخول (Veni, creator Spiritus). وقد أوضح لنا أحد الطلبة الفرنسيسكان، واسمه أوسكار بارّا، قائلاً: "قبل أن نكون طلاباً أو معلمين، نحن رهبان. نسأل الله إذاً، من خلال الروح القدس، أن يكون في قلب حياتنا خلال هذه السنة الجديدة. ولتساعدنا عطايا الروح، وبالذات الحكمة والسلام والمعرفة، في أن نجعل الكلمة حية فينا كي نستطيع من ثم نقلها للآخرين."
تمّ تقديم بعض المرطبات لاحقاً في قاعة الكوريا، بينما أتيح للجميع اللقاء وتبادل أطراف الحديث. من ناحيته، أوضح لنا أحد الطلبة السالسيين، واسمه مينه جانغ، قائلاً: "نحن طلاب ننتمي لمدارس مختلفة، لكننا نلتقي في بعض المناسبات خلال السنة، أو أثناء لقاءات صلاة "تيزي" التي نقيمها مرّة في الشهر. إنها المرة الأولى التي يأتي فيها طلاب المعهد الإكليريكي السالسي لإعطاء التعليم المسيحي لأطفال رعية اللاتين التابعة لدير المخلص."
من ناحية أخرى، أوضح الأب ماسّيمو باتسيني، عميد المعهد البيبلي الفرنسيسكاني قائلاً: "منذ عدة سنوات ونحن نحاول خلق تعاون بين مختلف معاهد اللاهوت في القدس. نقيم قدّاس افتتاح السنة الأكاديمية هذا معاً، اضافة إلى المحاضرة الأولى في كل معهد والتي يدعا إليها الجميع، وأخيراً بعض المحاضرات خلال السنة." حضر الإحتفال أيضاً ممثلون عن مرسلي أفريقيا (الآباء البيض) ومدرسة الكتاب المقدس والآثار الفرنسية.
رنّم المصلون بفرح الكلمات التالية: "كلمتك مصباح لخطايا ونور لسبيلي". نتمنى للجميع في هذا العام أيضاً السير إلى الأمام نحو الله، بنور كلمته.
محاضرة افتتاح السنة الأكاديمية: السبت 14 تشرين الثاني 2015 في مدرسة الكتاب المقدس والآثار الفرنسية في القدس.
الساعة 9:00 مقدمة لمدير مدرسة الكتاب المقدس والآثار الفرنسية الأب جان جاك بيرينيس الدومينيكاني، وعميد المعهد البيبلي الفرنسيسكاني الأب ماسّيمو باتسيني الفرنسيسكاني.
9:30 محاضرة للأب أوليفيي أرتوس (Olivier ARTUS)، من جامعة باريس الكاثوليكية، حول دراسة سفر العدد خلال السنوات العشرين الماضية.
11:00 تقديم "لكتاب السنة" 64 (Liber Annuus ) (لعام 2014) على شرف الأب جوفاني كلاوديو بوتيني (Giovanni Claudio BOTTINI).
11:45 كلمة للأب الحارس.
11:50 عرض لفيلم قصير حول المعهد البيبلي الفرنسيسكاني، قام بإعداده مركز الإعلام المسيحي.
Hélène Morlet
ترأس القداس صاحب السيادة المطران وليم الشوملي، النائب البطريركي للاتين في القدس. وروى الإنجيل المقدس قصة السامري الصالح (لوقا 10: 25 – 37). من ناحيته، شدد الأسقف في عظته على التساؤل التالي: "ماذا علي أن أفعل لكي أرث الحياة الأبدية؟"، وهو السؤال الذي طرحه أحد معلمي الشريعة، أي رجل متبحر في علوم الكتاب المقدس. جاء جواب يسوع واضحاً: فدراسة الأسفار المقدسة لا تكفي، لأن ما يسألنا إياه المسيح هو أن نحب الله والقريب وأن نمارس المحبة. ولكي لا تبدو كلماته هذه وكأنها تثني الرهبان عن الدراسة، فقد أردف الأسقف قائلاً بأن التعليم والدراسة والبحث عن فهم أعمق لكلمة الله ومن ثم نقلها إلى شعب الله، هي أيضاً أعمال محبة. تمنى الأسقف أخيراً للجميع سنة قيّمة تتميز بأجواء من الفرح والصداقة، سائلاً الجميع رفع الصلاة لأجل القدس وسكانها الذين يعيشون وسط دوامة جديدة من العنف.
أحيت ترانيمَ القداس الفرقة الموسيقية التابعة للرهبان السالسيين، وقد تميز الإحتفال بالبهجة والفرح الذين غمرا المشاركين. دعا المصلون الروح القدس في ترنيمة الدخول (Veni, creator Spiritus). وقد أوضح لنا أحد الطلبة الفرنسيسكان، واسمه أوسكار بارّا، قائلاً: "قبل أن نكون طلاباً أو معلمين، نحن رهبان. نسأل الله إذاً، من خلال الروح القدس، أن يكون في قلب حياتنا خلال هذه السنة الجديدة. ولتساعدنا عطايا الروح، وبالذات الحكمة والسلام والمعرفة، في أن نجعل الكلمة حية فينا كي نستطيع من ثم نقلها للآخرين."
تمّ تقديم بعض المرطبات لاحقاً في قاعة الكوريا، بينما أتيح للجميع اللقاء وتبادل أطراف الحديث. من ناحيته، أوضح لنا أحد الطلبة السالسيين، واسمه مينه جانغ، قائلاً: "نحن طلاب ننتمي لمدارس مختلفة، لكننا نلتقي في بعض المناسبات خلال السنة، أو أثناء لقاءات صلاة "تيزي" التي نقيمها مرّة في الشهر. إنها المرة الأولى التي يأتي فيها طلاب المعهد الإكليريكي السالسي لإعطاء التعليم المسيحي لأطفال رعية اللاتين التابعة لدير المخلص."
من ناحية أخرى، أوضح الأب ماسّيمو باتسيني، عميد المعهد البيبلي الفرنسيسكاني قائلاً: "منذ عدة سنوات ونحن نحاول خلق تعاون بين مختلف معاهد اللاهوت في القدس. نقيم قدّاس افتتاح السنة الأكاديمية هذا معاً، اضافة إلى المحاضرة الأولى في كل معهد والتي يدعا إليها الجميع، وأخيراً بعض المحاضرات خلال السنة." حضر الإحتفال أيضاً ممثلون عن مرسلي أفريقيا (الآباء البيض) ومدرسة الكتاب المقدس والآثار الفرنسية.
رنّم المصلون بفرح الكلمات التالية: "كلمتك مصباح لخطايا ونور لسبيلي". نتمنى للجميع في هذا العام أيضاً السير إلى الأمام نحو الله، بنور كلمته.
محاضرة افتتاح السنة الأكاديمية: السبت 14 تشرين الثاني 2015 في مدرسة الكتاب المقدس والآثار الفرنسية في القدس.
الساعة 9:00 مقدمة لمدير مدرسة الكتاب المقدس والآثار الفرنسية الأب جان جاك بيرينيس الدومينيكاني، وعميد المعهد البيبلي الفرنسيسكاني الأب ماسّيمو باتسيني الفرنسيسكاني.
9:30 محاضرة للأب أوليفيي أرتوس (Olivier ARTUS)، من جامعة باريس الكاثوليكية، حول دراسة سفر العدد خلال السنوات العشرين الماضية.
11:00 تقديم "لكتاب السنة" 64 (Liber Annuus ) (لعام 2014) على شرف الأب جوفاني كلاوديو بوتيني (Giovanni Claudio BOTTINI).
11:45 كلمة للأب الحارس.
11:50 عرض لفيلم قصير حول المعهد البيبلي الفرنسيسكاني، قام بإعداده مركز الإعلام المسيحي.
Hélène Morlet