الأحد 13 تشرين الثاني، كرّمت حراسة الأراضي المقدسة العلاقات التي تربطها ببلجيكا، خلال القدّاس الإلهي الذي أقيم من أجل الملك.
وبهذه المناسبة، جلس في المقعد الأول للكنيسة، سيادة القنصل العام البلجيكي يانس برونو،الذي يمثّل بلاده لدى اسرائيل وفلسطين منذ ثلاث سنوات، وقد بدأ في هذاالعامسنته الرابعة. كما وحضر الإحتفال هذا العام أيضاً السيد أوليفيي بيل، سفير بلجيكا لدى اسرائيل، الذي وصل لتوّهإلى البلاد وقد سلّم للرئيس روفين ريفلين أوراق اعتماده في الثامن من تشرين الثاني.
إنها بالنسبة له المرّة الأولى التي يشارك بها في مثل هذا الإحتفال.فهو أحد الأمور الكثيرة التي تتفرّد بها مدينة القدس حيثتشاهد "الأمم اللاتينية المحامية عن الجماعات المسيحية" تتلقى التكريم داخل ليتورجية الكنيسة، شكراً على نشاطها في الماضي والحاضر.
ألقى العظة الأب كريستيان ايكاوت، الدومينيكاني المقيم في مدرسة الكتاب المقدس (EcoleBiblique)، مذكّراً جمع المصلين بأن للإنسان مستقبلاً فقط إذا تعاون مع الله.
جرت العادة أن تختتم القداديس القنصليّة بحفل استقبال بسيط يشترك خلاله الضيوف في تناول المشروبات والحلويات. وفي هذا الأحد المشمس، نال هذا التقليد كلّ الإحترام.