الأب رفيق خوري خبيراً في سينودس "البشارة الجديدة" المقبل | Custodia Terrae Sanctae

الأب رفيق خوري خبيراً في سينودس "البشارة الجديدة" المقبل

2012/10/01

عيّن المطران نيكولا إتروفيتش، الأمين العام لسينودس "البشارة الجديدة لنقل الإيمان المسيحي"، بموافقة البابا بندكتس السادس عشر، 45 خبيرا، وسيعقد هذا السينودوس في حاضرة الفاتيكان من السابع وحتى الثامن والعشرين من تشرين الأول الجاري، ومن بين الخبراء الأب د. رفيق حنا خوري، من كهنة البطريركية اللاتينية في القدس.
وكان الأب خوري قد عيّن أيضاً خبيراً لسينودس الأساقفة من أجل الشرق الأوسط، والذي عقد في الفاتيكان، تشرين الأول 2010، إضافة إلى الأب د. حنا كلداني.
ويقول الأب رفيق خوري في مقابلة معه إن دور الخبير يحدده نظام السينودس: وهو متابعة أعمال السينودس لمساعدة الآباء على تدوين تقارير المناقشات الجارية، ووضع صيغة للمقترحات التي ستقدم للأب الأقدس للإرشاد الذي سيصدر عنه بعد السينودس.
وأشار إلى توقعاته من أعمال السينودس قائلا إنه سيتمكن من زيادة الوعي حول ضرورة الكرازة الجديدة في جميع أنحاء العالم لتجديد الإيمان. وأضاف: بصفتي كاهناً في الأرض المقدسة، أود أن يأخذ موضوع الكرازة الجديدة الأولوية في مهمتنا الراعوية، وفقاً لاحتياجاتنا وأوضاع المسيحيين القائمة في الأرض المقدسة وفي الشرق الأوسط. بحيث يغدو السينودس مصدر تشجيع لنا للتعمق في هذا الموضوع. وهذا يهم بالدرجة الأولى كل من يتهيأ للكهنوت. وينبغي بهذا الصدد إعداد الكهنة الجدد لكي يصبحوا مندوبي المستقبل للكرازة الجديدة في كل أرجاء أبرشيتنا. ونوه الأب خوري إلى أن دورة اللاهوت الراعوي تضمنت في السنة الماضية نقاشاً حول أوضاعنا الواقعية في الأرض المقدسة وفي الشرق الأوسط.
وأضاف إن رسالة الأرض المقدسة لهذه الكرازة الجديدة قوية جداً. لا يمكن أن نغفل عن أن رسالة السيد المسيح انطلقت للمرة الأولى من على هذه الأرض المباركة. ويجب أن نكتشف رسالة السيد المسيح من جديد على أنها الخبر الجيد الذي يثلج قلوبنا لكوننا مسيحيين.
ومضى يقول: فيما يتعلق بالمدينة المقدسة، القدس، لا يمكن أن نغفل عن أن لب الرسالة المسيحية يتمثل في موت وقيامة يسوع. إن ذلك السر حصل في القدس. واستنادا إلى السر الفصحي، توجّه القدس رسالة أمل إلى مسيحيي الأرض المقدسة، وإلى مسيحيي العالم أجمع وإلى الإنسانية جمعاء رغم كل الصعوبات التي نواجهها.