آلاف المواطنين من مختلف الديانات يحتجون على حرق كنيسة الطابغة | Custodia Terrae Sanctae

آلاف المواطنين من مختلف الديانات يحتجون على حرق كنيسة الطابغة

هبة شعبية احتجاجية رافقت الصلوات التي ترأسها غبطة البطريرك ميشيل صبّاح وإلى جانبه عدد من الكهنة من مختلف الكنائس، حشود من أبناء الديانات وصلت إلى الطابغة احتجاجا على حرق كنيسة "تكثير الخبز والسمك" يوم الأحد في الحادي والعشرين من حزيران.

أكثر من عشرة آلاف شخص هبّوا في وقفة احتجاجية على حرق كنيسة "تكثير الخبز والسمك" في الطابغة، وشاركوا في الصلوات التي استهلها غبطة البطريرك اللاتيني السابق ميشيل صباح وإلى جانبه عدد من الكهنة من مختلف الكنائس في الجليل، بدعوة المؤمنين إلى التحلي بالصفات المسيحية التي تقوي من عزيمتهم في مواجهة الصعاب.




البطريرك ميشيل صباح
البطريرك اللاتيني السابق في القدس
(هتافات ولافتات)

ورفعت الحشود الوافدة من سائر أنحاء الجليل، اللافتات والشعارات التي تقول:
لنا بعد كل موت قيامة عظيمة، أبناء المسيح لا يخافون النار، لم نأت لنصرخ أتينا لنصلي، في قلب كل مسيحي كنيسة راسخة لا تحترق. إن شاء الله القمحة اللي انزرعت في قلوبنا تموت وتنمو وتزهر محبة.
وردد الجميع الهتافات الاحتجاجية ضد كل من تسول له نفسه الاعتداء على المقدسات
(هتافات)

الإكسارخوس فوزي خوري
النائب الأسقفي العام في أبرشية الملكيين الكاثوليك في الجليل

الأرشمندريت فيلوثيوس
كاهن كنيسة الروم الأرثوذكس في عكا

وحضر عدد من ممثلي الديانات الإسلامية والدرزية تضامنا مع المحتجين على حرق الكنيسة والاعتداءات الأخرى على المقدسات.

الشيخ سمير عاصي
إمام جامع الجزار في عكا

الشيخ أبو بيان أمين قبلان
ممثل الرئاسة الروحية للموحدين الدروز في الجليل

وأقام الإكسارخوس فوزي خوري مع لفيف من الكهنة صلاة خاصة أمام الكنيسة بحضور الجموع المحتشدة.
(الصلاة الجماعية، ثم هتافات)