الاحتفال بتخريج طلاب مدرسة تراسنطة في الناصرة | Custodia Terrae Sanctae

الاحتفال بتخريج طلاب مدرسة تراسنطة في الناصرة

2012/06/29

الاحتفال بتخريج طلاب مدرسة تراسنطة في الناصرة
29 حزيران 2012
احتفلت مدرسة تراسنطة الناصرة بتخريج طلاب الفوج الحادي والستين لصفوف الثاني عشر والبالغ عددهم واحدا وتسعين طالبا من الفروع العلمية والأدبية والتكنولوجية، تحت رعاية قدس الأب حليم نجيم الرئيس الإقليمي لسوريا ولبنان، وقدس الأب ريكاردو بوستس رئيس الدير والأب أمجد صبارة مدير مدرسة تراسنطة. وبحضور أعضاء الهيئة التدريسية ولفيف من الكهنة والرهبان والراهبات وفضيلة الشيخ ضياء ابو أحمد ونائب رئيس بلدية الناصرة السيد محمد عوايسي وجمع غفير من أهالي الطلاب.
واستهل الحفل بدخول الخريجين على أنغام نشيد تراسنطة الناصرة الذي وضع خصيصا لهذه المدرسة.
وخاطب مدير المدرسة قدس الأب أمجد صبارة في كلمته الطلاب الخريجين قائلا: إنكم اليوم تتسلمون جواز السفر إلى الحياة الجديدة. وأعرب عن تمنياته بأن يحقق الطلاب نجاحا باهرا في حياتهم المستقبلية. وأشار الأب صبارة إلى أن المدرسة تتقدم عاما بعد عام لكي تجاري الركب العلمي والحضاري، وقد افتتحت المدرسة فرعا للاتصال بتقنيات ووسائل حديثة، إضافة إلى إدراج اللغة الإيطالية كموضوع تعليمي ويتقدم الطلاب فيه لامتحان البجروت.
أما فضيلة الشيخ ضياء أبو أحمد فقد شدد على أهمية العلم حتى الرمق الأخير من الحياة ومحاربة التطرف ونبذ العنف.
وألقى الطلاب الخريجون كلمتين باللغتين العربية والإنجليزية عبروا فيها عن مشاعرهم الجياشة في هذه اللحظات الهامة في حياتهم، وشكروا الهيئة التدريسية على جهودها في تعليمهم وتثقيفهم وتربيتهم ودعمها لهم طيلة حياتهم الدراسية. وأشاد الطلاب بالمعلمين وعلى رأسهم الأب حليم نجيم لعطائه المتواصل في إدارة المدرسة لست سنوات، وتأسيس لجنة الحوار بين المسيحيين والمسلمين التي لا زالت فعالة حتى يومنا هذا. وشكروا مدير المدرسة والهيئة التدريسية ودورها في تنشئة أجيال وأجيال من الخريجين من هذه المدرسة العريقة، والتي مضى على تأسيسها أكثر من 370 سنة. علما أن حضور الفرنسيسكان في مدينة البشارة يعود إلى عام 1640.
ثم عرض الطلاب "باوربوينت" أجملوا فيه بالصوت والصورة مسيرة حياتهم من الحضانة وحتى الثاني عشر.
ثم كرمت المدرسة عددًا من المعلمين الذين خرجوا للتقاعد وأثنوا على وفائهم لمهنة التعليم ودورهم في العملية التربوية طيلة سنوات خدمتهم. وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات على الخريجين، ثم دعي الجميع إلى حفل استقبال نظمته المدرسة.