في أجواء فرنسيسكانية حميمة، أُقيم القداس عند الساعة 7:30 من صباح يوم السبت، في عيادة دير المخلص، حيث يقيم الإخوة المرضى والمسنّون. ترأس الإحتفال حارس الأراضي المقدسة الأب بييرباتيستا بيتسابالاّ. كما وشارك فيه عدد كبير من الإخوة.
بمناسبة عيد القديس اسطفانوس والشهداء، دعا الأب الحارس المؤمنين في عظته إلى تذكّر شهداء اليوم، وخاصة في سوريا. كما وشدّد على أنه، وإن وُجدت في الغرب عقلية معينة تعتقد بأن هنالك أشخاصاً "لا يفيدون المجتمع في شيء"، كالإخوة المسنين الذين يقضون شيخوختهم في العيادة، إلا أن "محبة الله تبقى دون حدود". (...) ويجب أن تكون لنا عيون تنظر إلى السماء، وترى مجد الله الذي يظهر في المستشفيات والعيادات."
أنشد الإخوة ترانيم ميلادية كثيرة، واختتم الأب الحارس القداسَ مقدماً شكره للإخوة والراهبات والرهبان المقيمين في الدير، إضافة إلى موظفي العيادة. كما واستغل الأب الحارس هذه المناسبة لتقديم تهانيه الميلادية إلى رئيس دير المخلّص الأب استيفان ميلوفيتش.
ترأس الأب ميلوفيتش صلاة الغروب في مغارة كنيسة القديس اسطفانوس التابعة للروم الأرثوذكس. وكعلامة على الروح المسكونية، استقبل الأب ايبيفانيوس الحجاج والرهبان والراهبات الكاثوليك بإبتسامة مميّزة. شُيّدت كنيسة القديس اسطفانس في عام 1968، وهي تستقبل في العادة مؤمني الكنيسة الأرثوذكسية، اليونانيّين منهم أو الروسيّين. وأوضح الأب ابيفانيوس قائلاً: "لكنها تفتح أبوابها للجميع، وإننا لسعداء بإستقبال الفرنسيسكان كل عام". من ناحيتهم يحتفل الأرثوذكسيون بعيد القديس اسطفانوس في التاسع من كانون الثاني.
في عتمة المغارة، صلّى المؤمنون وهم حاملين الشموع في أيديهم. بدأت صلاة الغروب بالترنيمة الميلادية الشهيرة "أشيدوا النشيدَ" (Adeste fideles) في اللغة اللاتينية. فقد جاء المسيح ليخلّصنا، وعلينا أن نكون بدورنا شهوداً لإيماننا به، حتى ولو استوجب ذلك منا أحياناً الموت في سبيل المسيح على مثال القديس اسطفانوس. من ناحيته، حرص الأب استيفان على التذكير بموقف الجماعة المسيحية الأولى، التي كان مقرها على جبل صهيون، حين إنتابها خوف شديد من جرّاء استشهاد القديس اسطفانوس، وهو أحد شخصياتها المهمّة، فقررت الإبتعاد عن مدينة القدس. وهكذا، انتشرت الكنيسة حتى أقاصي الأرض. لقد كان هذا الحدث المأساوي في النهاية مفيداً للجماعة المسيحية الوليدة.
دعا الإخوة المقيمون في دير الجسمانية أخيراً المصلين إلى ساحة ديرهم لتناول كعكة البانيتوني الإيطالية والشوكولاتة الساخنة الشهيرة التي اعتادوا تقديمها في هذا اليوم. وعلّق أحد الإخوة على ذلك مازحاً: "إنها اللحظة الأفضل في هذا النهار!"
HM et TD
بمناسبة عيد القديس اسطفانوس والشهداء، دعا الأب الحارس المؤمنين في عظته إلى تذكّر شهداء اليوم، وخاصة في سوريا. كما وشدّد على أنه، وإن وُجدت في الغرب عقلية معينة تعتقد بأن هنالك أشخاصاً "لا يفيدون المجتمع في شيء"، كالإخوة المسنين الذين يقضون شيخوختهم في العيادة، إلا أن "محبة الله تبقى دون حدود". (...) ويجب أن تكون لنا عيون تنظر إلى السماء، وترى مجد الله الذي يظهر في المستشفيات والعيادات."
أنشد الإخوة ترانيم ميلادية كثيرة، واختتم الأب الحارس القداسَ مقدماً شكره للإخوة والراهبات والرهبان المقيمين في الدير، إضافة إلى موظفي العيادة. كما واستغل الأب الحارس هذه المناسبة لتقديم تهانيه الميلادية إلى رئيس دير المخلّص الأب استيفان ميلوفيتش.
ترأس الأب ميلوفيتش صلاة الغروب في مغارة كنيسة القديس اسطفانوس التابعة للروم الأرثوذكس. وكعلامة على الروح المسكونية، استقبل الأب ايبيفانيوس الحجاج والرهبان والراهبات الكاثوليك بإبتسامة مميّزة. شُيّدت كنيسة القديس اسطفانس في عام 1968، وهي تستقبل في العادة مؤمني الكنيسة الأرثوذكسية، اليونانيّين منهم أو الروسيّين. وأوضح الأب ابيفانيوس قائلاً: "لكنها تفتح أبوابها للجميع، وإننا لسعداء بإستقبال الفرنسيسكان كل عام". من ناحيتهم يحتفل الأرثوذكسيون بعيد القديس اسطفانوس في التاسع من كانون الثاني.
في عتمة المغارة، صلّى المؤمنون وهم حاملين الشموع في أيديهم. بدأت صلاة الغروب بالترنيمة الميلادية الشهيرة "أشيدوا النشيدَ" (Adeste fideles) في اللغة اللاتينية. فقد جاء المسيح ليخلّصنا، وعلينا أن نكون بدورنا شهوداً لإيماننا به، حتى ولو استوجب ذلك منا أحياناً الموت في سبيل المسيح على مثال القديس اسطفانوس. من ناحيته، حرص الأب استيفان على التذكير بموقف الجماعة المسيحية الأولى، التي كان مقرها على جبل صهيون، حين إنتابها خوف شديد من جرّاء استشهاد القديس اسطفانوس، وهو أحد شخصياتها المهمّة، فقررت الإبتعاد عن مدينة القدس. وهكذا، انتشرت الكنيسة حتى أقاصي الأرض. لقد كان هذا الحدث المأساوي في النهاية مفيداً للجماعة المسيحية الوليدة.
دعا الإخوة المقيمون في دير الجسمانية أخيراً المصلين إلى ساحة ديرهم لتناول كعكة البانيتوني الإيطالية والشوكولاتة الساخنة الشهيرة التي اعتادوا تقديمها في هذا اليوم. وعلّق أحد الإخوة على ذلك مازحاً: "إنها اللحظة الأفضل في هذا النهار!"
HM et TD