بحسب تقليد جميل، قد جرى منذ عدة سنوات، فان جميع المؤمنين الذين يكرمون العذراء سيدة غوادالوبي، القادمين من أميركا اللاتينية أو الشماليّة، من الفلبين، كما ومؤمنين من دول أخرى، يلتقون في كنيسة دير المخلص في القدس ليفرحوا معا على مائدة الرب في يوم الاحتفال بعيد القديسة شفيعتهم.
ترأس القداس صاحب السيادة المطران فؤاد الطوال، الأسقف المعاون للبطريركية اللاتينية في القدس، حيث شاركه الاحتفال ما يزيد على 30 كاهنا من بينهم نائب الحارس، الأخ أرتيميو فيتّوريس. كان عدد المؤمنين الذين شاركوا في الاحتفال كبيرا.
تلا الاحتفال بالقداس الإلهي، حفل استقبال احتفالي، على قدر ما كان القداس عينه احتفاليا، رافق الحفل ترانيم وعروض قام بتنظيمها طلاب اكليريكية دير المخلّص، الذين من بينهم عدد كبير أتوا من أميركا اللاتينية.
في عظته، أراد الأخ نيكولاس ماركيز، المكسيكي الأصل، التذكير بالمعنى من وراء ظهور السيدة العذراء لهندي فقير، خوان دييغو، في عام 1531. كانت قد مضت فقط 10 سنوات على الهجوم الذي قام به ه. كورتيس للمكسيك، عندما ظهرت العذراء وهي تطلب أن يتم بناء مزار لها. طلب الأسقف، وقد ساوره الشك، من الهندي الفقير علامة: عليه أن يحضر له زهرة، التي كانت نوعا ما علامة نبوية للوحدة الواجب إقامتها بين الشعبين الهندي والاسباني تحت سلطة راع واحد، في وقت كانت التوترات لا تزال قائمة. أطاع الفقير خوان دييغو، ودون تأخير، مع أنه كان في شهر كانون الأول، وأن ما من شيء ينمو على جبل تيبياك في هذا الفصل، سوى عليقات شائكة! لكن العذراء مريم، كانت قد ذهبت إلى أبعد من أن تمنحه العلامة التي طلبها الاسقف فحسب، تاركة صورتها مطبوعة على معطف خوان دييغو، عندما قام هذا الأخير بفتحه لإخراج ما كان قد جمعه من الزهور فوق الجبل. كانت الصورة التي ظهرت، هي صورة امرأة مختلطة الدم، أي تنتمي إلى عرقين كما يبدو على مظهرها الخارجي، علامة ملموسة للوحدة الواجبة بين الشعبين القاطنين في هذا البلد.
عذراء غوادالوبي السمراء، المرأة ذات البشرة الداكنة، كما يدعوها هؤلاء الذين يكرمونها، تتشفع أيضا من أجل توحد أنفس الشعبين الذين يعيشان في هذا البلد الذي تقدس بحضورها، بلد رغب في تكريمها في هذا اليوم، ذكرا صورتها التي طبعت بشكل عجيب على معطف الطوباوي خوان دييغو.
أ.س.
ترأس القداس صاحب السيادة المطران فؤاد الطوال، الأسقف المعاون للبطريركية اللاتينية في القدس، حيث شاركه الاحتفال ما يزيد على 30 كاهنا من بينهم نائب الحارس، الأخ أرتيميو فيتّوريس. كان عدد المؤمنين الذين شاركوا في الاحتفال كبيرا.
تلا الاحتفال بالقداس الإلهي، حفل استقبال احتفالي، على قدر ما كان القداس عينه احتفاليا، رافق الحفل ترانيم وعروض قام بتنظيمها طلاب اكليريكية دير المخلّص، الذين من بينهم عدد كبير أتوا من أميركا اللاتينية.
في عظته، أراد الأخ نيكولاس ماركيز، المكسيكي الأصل، التذكير بالمعنى من وراء ظهور السيدة العذراء لهندي فقير، خوان دييغو، في عام 1531. كانت قد مضت فقط 10 سنوات على الهجوم الذي قام به ه. كورتيس للمكسيك، عندما ظهرت العذراء وهي تطلب أن يتم بناء مزار لها. طلب الأسقف، وقد ساوره الشك، من الهندي الفقير علامة: عليه أن يحضر له زهرة، التي كانت نوعا ما علامة نبوية للوحدة الواجب إقامتها بين الشعبين الهندي والاسباني تحت سلطة راع واحد، في وقت كانت التوترات لا تزال قائمة. أطاع الفقير خوان دييغو، ودون تأخير، مع أنه كان في شهر كانون الأول، وأن ما من شيء ينمو على جبل تيبياك في هذا الفصل، سوى عليقات شائكة! لكن العذراء مريم، كانت قد ذهبت إلى أبعد من أن تمنحه العلامة التي طلبها الاسقف فحسب، تاركة صورتها مطبوعة على معطف خوان دييغو، عندما قام هذا الأخير بفتحه لإخراج ما كان قد جمعه من الزهور فوق الجبل. كانت الصورة التي ظهرت، هي صورة امرأة مختلطة الدم، أي تنتمي إلى عرقين كما يبدو على مظهرها الخارجي، علامة ملموسة للوحدة الواجبة بين الشعبين القاطنين في هذا البلد.
عذراء غوادالوبي السمراء، المرأة ذات البشرة الداكنة، كما يدعوها هؤلاء الذين يكرمونها، تتشفع أيضا من أجل توحد أنفس الشعبين الذين يعيشان في هذا البلد الذي تقدس بحضورها، بلد رغب في تكريمها في هذا اليوم، ذكرا صورتها التي طبعت بشكل عجيب على معطف الطوباوي خوان دييغو.
أ.س.