جرت مساء يوم السبت، وصباح اليوم التالي من الأحد الخامس من زمن الصوم الاربعيني، المراسيم الرسمية للتحضير لعيد الفصح في كنيسة القبر المقدس، بمشاركة العائلة الفرنسيسكانية لحراسة الارض المقدسة، وبطريرك اللاتين في القدس.
وفي وقت متأخر من فترة بعد الظهر، تم الاحتفال بصلوات المساء الاولى في كنيسة القربان الأقدس ( المعروفة أيضاً بكنيسة ظهور يسوع القائم من الموت إلى والدته مريم)، حيث ترأس المراسيم الدينية الأبMiron Sikiric . وشارك في الصلوات الليتورجية العديد من الفرنسيسكان، بمعية عدد كبير من رجال الدين المحليين والحجاج.
وفي وقت متأخر من المساء، في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف، بدأت صلاة المساء المعتادة. وترأس المراسيم الدينية حارس الارض المقدسة الاب بيير باتيستا بيتسابالا، بمشاركة الاب أرتيميو فيتوريس نائب الحراسة، والأب Fergus Clarke حارس كنيسة القبر المقدس، وعدد كبير من أعضاء العائلة الفرنسيسكانية. كما تواجد العديد من الرُهبان والراهبات من الرهبانات المتعددة في الارض المقدسة، وبعض المسيحيين المحليين، ومجموعات صغيرة من الحُجاج. وكما هو معتاد، تم بعد إحياء القسم الاول من الصلوات الليتورجية داخل كنيسة الظهور، إحياء ذكرى قيامة الرب مرةً أخرى، بالمسيرة التقليدية إلى القبر المقدس مع التطواف حول معبد القبر، في الوقت الذي كان الاب بيتسابالا يحمل كتاب الأناجيل والحاضرين يحملون الشموع المُضاءة. بعد ذلك قام الاب بيتسابالا، بزيارة قبر الرب الفارغ، حيث وضع كتاب الاناجيل وأمضى بعض اللحظات في التأمل العميق. وبعد مغادرة المعبد، منح الاب بيتسابالا البركة الرسمية للحضور، حيث رجع بعد ذلك موكب المؤمنين إلى كنيسة الظهور، حيث تم إحياء القسم الاخير من صلاة المساء. وفي الختام، تم إحياء القداس الإلهي الأول في كنيسة الجلجثة.
وفي تمام الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم الاحد، تجمع المؤمنون الذين يتبعون التقليد الليتورجي اللاتيني مرة أخرى عند مذبح القديسة مريم المجدلية في كنيسة القبر المقدس، من أجل حضور القداس الإلهي الاحتفالي الذي سبقته صلاة الصباح. كما سار الرهبان الفرنسيسكان مرةً أخرى هذا الأسبوع، يقودهم الأب أرتيميو فيتوريس ضمن موكب إلى مقر بطريركية اللاتين، الواقعة على بعد مسافة قصيرة من دير المخلص، حيث رافقوا المونسنيور ويليام الشوملي المطران المساعد لبطريركية اللاتين في القدس، إلى كنيسة القبر المقدس، لكي يشارك الأب الشوملي في قداس الاحد الاحتفالي، بحسب ما يقتضيه البرنامج الليتورجيّ. وبعد ان تم استقبال الاب الشوملي عند مدخل الكنيسة من قبل الاب Fergus Clarke، قام الاب الشوملي بتكريم حجر الطيب الذي يُخلّد المكان حيث تم وضع جسد يسوع بعد موته على الصليب، وحيث تم تحضيره للدفن، بالإضافة إلى تكريم قبر الرب الفارغ. وكان قد شارك في القداس الإلهي العديد من أعضاء العائلة الفرنسيسكانية، حيث ساهمت مجموعة من مرنمي الحراسة في إحياء القداس. كما تواجد عدد كبير من رجال الدين المحليين والمسيحيين المحليين والحجاج من عدة أماكن. وقد ألقى الوعظة الاب بديع إلياس مدير الدعوات لفلسطين-إسرائيل، من على المنبر بجانب المذبح.
وفي ختام القداس الإلهي، رافق الرهبان الفرنسيسكان والأب إستيفان ميلوفيتش حارس كنيسة المهد في بيت لحم ، المونسنيور الشوملي وحاشيته إلى مقر البطريركية، مارين بشوارع البلدة القديمة في القدس.
بقلم كارتينا فوبا بيدريتي
تصوير الاب جيوجيو فينيا
وفي وقت متأخر من فترة بعد الظهر، تم الاحتفال بصلوات المساء الاولى في كنيسة القربان الأقدس ( المعروفة أيضاً بكنيسة ظهور يسوع القائم من الموت إلى والدته مريم)، حيث ترأس المراسيم الدينية الأبMiron Sikiric . وشارك في الصلوات الليتورجية العديد من الفرنسيسكان، بمعية عدد كبير من رجال الدين المحليين والحجاج.
وفي وقت متأخر من المساء، في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف، بدأت صلاة المساء المعتادة. وترأس المراسيم الدينية حارس الارض المقدسة الاب بيير باتيستا بيتسابالا، بمشاركة الاب أرتيميو فيتوريس نائب الحراسة، والأب Fergus Clarke حارس كنيسة القبر المقدس، وعدد كبير من أعضاء العائلة الفرنسيسكانية. كما تواجد العديد من الرُهبان والراهبات من الرهبانات المتعددة في الارض المقدسة، وبعض المسيحيين المحليين، ومجموعات صغيرة من الحُجاج. وكما هو معتاد، تم بعد إحياء القسم الاول من الصلوات الليتورجية داخل كنيسة الظهور، إحياء ذكرى قيامة الرب مرةً أخرى، بالمسيرة التقليدية إلى القبر المقدس مع التطواف حول معبد القبر، في الوقت الذي كان الاب بيتسابالا يحمل كتاب الأناجيل والحاضرين يحملون الشموع المُضاءة. بعد ذلك قام الاب بيتسابالا، بزيارة قبر الرب الفارغ، حيث وضع كتاب الاناجيل وأمضى بعض اللحظات في التأمل العميق. وبعد مغادرة المعبد، منح الاب بيتسابالا البركة الرسمية للحضور، حيث رجع بعد ذلك موكب المؤمنين إلى كنيسة الظهور، حيث تم إحياء القسم الاخير من صلاة المساء. وفي الختام، تم إحياء القداس الإلهي الأول في كنيسة الجلجثة.
وفي تمام الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم الاحد، تجمع المؤمنون الذين يتبعون التقليد الليتورجي اللاتيني مرة أخرى عند مذبح القديسة مريم المجدلية في كنيسة القبر المقدس، من أجل حضور القداس الإلهي الاحتفالي الذي سبقته صلاة الصباح. كما سار الرهبان الفرنسيسكان مرةً أخرى هذا الأسبوع، يقودهم الأب أرتيميو فيتوريس ضمن موكب إلى مقر بطريركية اللاتين، الواقعة على بعد مسافة قصيرة من دير المخلص، حيث رافقوا المونسنيور ويليام الشوملي المطران المساعد لبطريركية اللاتين في القدس، إلى كنيسة القبر المقدس، لكي يشارك الأب الشوملي في قداس الاحد الاحتفالي، بحسب ما يقتضيه البرنامج الليتورجيّ. وبعد ان تم استقبال الاب الشوملي عند مدخل الكنيسة من قبل الاب Fergus Clarke، قام الاب الشوملي بتكريم حجر الطيب الذي يُخلّد المكان حيث تم وضع جسد يسوع بعد موته على الصليب، وحيث تم تحضيره للدفن، بالإضافة إلى تكريم قبر الرب الفارغ. وكان قد شارك في القداس الإلهي العديد من أعضاء العائلة الفرنسيسكانية، حيث ساهمت مجموعة من مرنمي الحراسة في إحياء القداس. كما تواجد عدد كبير من رجال الدين المحليين والمسيحيين المحليين والحجاج من عدة أماكن. وقد ألقى الوعظة الاب بديع إلياس مدير الدعوات لفلسطين-إسرائيل، من على المنبر بجانب المذبح.
وفي ختام القداس الإلهي، رافق الرهبان الفرنسيسكان والأب إستيفان ميلوفيتش حارس كنيسة المهد في بيت لحم ، المونسنيور الشوملي وحاشيته إلى مقر البطريركية، مارين بشوارع البلدة القديمة في القدس.
بقلم كارتينا فوبا بيدريتي
تصوير الاب جيوجيو فينيا