الأحد 18 نيسان 2010، احتفلت جماعة "ايل شيداي" التابعة لرعية القديس أنطونيوس، بالذكرى السنوية الأولى على تأسيسها. كان لقاءً تميز بجو من الفرح، ودار حول موضوع وكلمة "اتبعني" (Seguimi) المأخوذة من انجيل القديس يوحنا (21: 1-19).
يأتي أعضاء هذه الجماعة من يافا والقدس وتل أبيب وأماكن أخرى من أنحاء اسرائيل.
يلتقون في القاعة الكبيرة التابعة لمدرسة ترسنطا الثانوية في يافا. وقد جاءوا في اليوم السابق، وبقيوا حتى ساعة متأخرة من الليل، يهيئون ديكور القاعة بمواهبهم المتعددة وروحهم الخلاقة، ولكن خاصة بقلبهم الفلبيني.
تعتبر هذه الجماعة، جماعة نشيطة جداً ضمن رعية يافا. وهذه الجماعة تساعد العديد من الأشخاص الذين يترددون اليها، على أن يتزودوا بالقوة التي يحتاجون اليها كي يعيشوا كآباء وأمهات يعملون هنا، في الغربة، بعيداً عن شركاء حياتهم وأطفالهم. إنهم فقراء؛ لكن الله هو نبع غناهم. فرحهم بأن قد إلتقوا بالمسيح وتبعوه، يشع في أعينهم ويمنحهم هيئة الشباب. كلهم يبدون في سن الشباب، على الرغم من وجود جدات بينهم.
بدأ النهار بالاحتفال بقداس شكر لله، تلته ترانيم كارزماتية ورقصات متعددة قامت بها مجموعات مختلفة من أبناء الرعية، اضافة الى أدعية ومشاركة في الخبرة الدينية، والقصص المتنوعة التي تظهر تدخل يسوع المسيح في حياة كل واحد منهم وكيف أنه وضع أنفسهم على الطريق. حان بعد ذلك موعد الغداء، إذ تشارك الجميع معاً في تهيئة هذا الطعام الوفير. من اللافت للنظر أن هؤلاء الفقراء يعلمون كيف يصلون دون الحاجة للتردد الى مدرسة صلاة. فهم يتعلمون الصلاة إذ يبدأون بالصلاة. ليسوا بحاجة الى منهجية عملية للصلاة ولا الى خبرات ليتورجية. إنه الروح القدس الذي يحييهم ويملأهم فرحاً، بالرغم من أنهم يعيشون دون أي ضمان؛ لأن ملكوت الله هو للفقراء.
الأخ أرتورو فاساتورو الفرنسيسكاني.
يأتي أعضاء هذه الجماعة من يافا والقدس وتل أبيب وأماكن أخرى من أنحاء اسرائيل.
يلتقون في القاعة الكبيرة التابعة لمدرسة ترسنطا الثانوية في يافا. وقد جاءوا في اليوم السابق، وبقيوا حتى ساعة متأخرة من الليل، يهيئون ديكور القاعة بمواهبهم المتعددة وروحهم الخلاقة، ولكن خاصة بقلبهم الفلبيني.
تعتبر هذه الجماعة، جماعة نشيطة جداً ضمن رعية يافا. وهذه الجماعة تساعد العديد من الأشخاص الذين يترددون اليها، على أن يتزودوا بالقوة التي يحتاجون اليها كي يعيشوا كآباء وأمهات يعملون هنا، في الغربة، بعيداً عن شركاء حياتهم وأطفالهم. إنهم فقراء؛ لكن الله هو نبع غناهم. فرحهم بأن قد إلتقوا بالمسيح وتبعوه، يشع في أعينهم ويمنحهم هيئة الشباب. كلهم يبدون في سن الشباب، على الرغم من وجود جدات بينهم.
بدأ النهار بالاحتفال بقداس شكر لله، تلته ترانيم كارزماتية ورقصات متعددة قامت بها مجموعات مختلفة من أبناء الرعية، اضافة الى أدعية ومشاركة في الخبرة الدينية، والقصص المتنوعة التي تظهر تدخل يسوع المسيح في حياة كل واحد منهم وكيف أنه وضع أنفسهم على الطريق. حان بعد ذلك موعد الغداء، إذ تشارك الجميع معاً في تهيئة هذا الطعام الوفير. من اللافت للنظر أن هؤلاء الفقراء يعلمون كيف يصلون دون الحاجة للتردد الى مدرسة صلاة. فهم يتعلمون الصلاة إذ يبدأون بالصلاة. ليسوا بحاجة الى منهجية عملية للصلاة ولا الى خبرات ليتورجية. إنه الروح القدس الذي يحييهم ويملأهم فرحاً، بالرغم من أنهم يعيشون دون أي ضمان؛ لأن ملكوت الله هو للفقراء.
الأخ أرتورو فاساتورو الفرنسيسكاني.