الثلاثاء 25 كانون الأول، ميلاد الرب: كانت 9:15 عندما، في ساحة مدرستنا ترسنطا، وخلال رتبة بسيطة جدا ولكنها ذات معنى، أردنا أن نبارك بيت العائلة المقدّسة في الناصرة. أعمال تجديد جذرية قد انتهت لتوها. كان قد أدار هذه الأعمال المهندس وليد حاج. وقد خصص البيت لاستقبال المتطوعين الراغبين في خدمة مزار البشارة.
بعد أن قام بقطع الشريط عند مدخل البيت، قام الحارس بالصعود إلى الطابق الثالث، حيث جرت ليتورجية قصير لبركة المبنى. العديد من ممثلي الجماعات الرهبانية في الناصرة كما وبعض المؤمنين المحليين كانوا قد شاركوا في هذه الصلاة متحدين بذلك مع الجماعة الكاثوليكية التي تدعى "شلوم"، أول الضيوف، والتي كان قد مضى عام على وجودها وخدمتها للمزار. تقدم الأخ دوبرومير خاستال، وكيل الحراسة، والذي أشرف على المشروع حتى انتهاءه، بالشكر من جميع من ساهموا في تحقيقه. عند الانتهاء من الرتبة، أراد المهندس ورفقاءه أن يقدموا لكل من ساهم في المشروع، حفل استقبال كعلامة على الصداقة والترحيب في هذه الحقيقة الجديدة التي ولدت هنا، تحت نظرات عائلة الناصرة المقدّسة اللطيفة. ترغب الأخوية الفرنسيسكانية في الناصرة، أن يستطيع كل من سيعمل على تفريغ نفسه لفترة من التطوع ومن سيجد الاستقبال في هذا البيت، الاستفادة بشكل أكبر من النعم التي يمنحها المزار، وأن ينموا "في العمر، والحكمة والنعمة، أمام الله وأمام الناس" مثل يسوع، الذي هو نفسه قد نشأ وترعرع وسط العائلة المقدّسة.
الأخ ريكاردو بوستوس الفرنسيسكاني، الحارس