احتفلت الناصرة الأسبوع الماضي بعيد البشارة بحضور حشد كبير من المؤمنين والكهنة والرهبان والراهبات.
احتفلت الناصرة في الخامس والعشرين من آذار بالحدث الأكثر أهمية: عيد البشارة. وهو احتفال مفعم بالطقوس والتأمل والصلاة.
وعشية الاحتفال بهذه المناسبة، اجتمع المؤمنون في مغارة البشارة للترحيب بالمدبر الرسولي لبطريركية اللاتين في القدس لدى دخوله الرسمي إلى الكنيسة وصلّوا معا صلاة الغروب.
ثم أدى المؤمنون الصلاة وتأملوا في سر المكان الذي بشّر فيه الملاك مريم بأنها ستصبح أما للمخلص.
المطران بييرباتيستا بيتسابالا
المدبر الرسولي لبطريركية اللاتين في القدس
"هذه الخبرة حقيقة ينبغي أن نتقبلها. وينبغي أن نرى كيف يقبل الله، كلّي القدرة، بالمرور من خلال حرية امرأة، هي مريم، التي بقولها "نعم" جعلت خلاص الجنس البشري ممكنا. هذا سر عظيم لا تكفي حياتنا كلّها لفهمه، ومع ذلك فهو يلامس قلوبنا كل مرة ويحفزنا للترحيب بسر الحياة الجديدة التي تفاجئنا وتتجاوز فهمنا".
في صبيحة اليوم التالي، ترأس المطران بييرباتيستا بيتسابالا القداس الرسمي في بازيليك البشارة. بينما ألقى المطران ماركوتسو، بحضور بعض الأساقفة والمحتفلين والمؤمنين، العظة التي أعدها المدبر الرسولي.
المطران بولس ماركوتسو
النائب البطريركي للاتين في الناصرة
وتميّز الاحتفال هذا العام بوجود تمثال العذراء فاطمة الذي أرسل في الذكرى المئوية لظهورها في البرتغال.
الأب أمجد صبارة الفرنسيسكاني
كاهن رعية اللاتين – الناصرة
كان القداس تعبيرا عن تفاني المسيحيين في الناصرة وفي الأرض المقدسة بأسرها.
نبيل أبو نقولا
أحد المؤمنين - الناصرة
انتهى الاحتفال بموكب مساء السبت برئاسة المدبر الرسولي الذي استحضر بذلك الذكرى الثانية عشرة للموكب الذي بدأه بنفسه، عندما كان حارسا للأرض المقدسة.