بمناسبة يوبيلهم: متجدّدون بالعودة إلى منبعِ دعوتهم | Custodia Terrae Sanctae

بمناسبة يوبيلهم: متجدّدون بالعودة إلى منبعِ دعوتهم

لا يزال الماراثون بالنسبة للحارس الجديد الأب فرانشيسكو باتون مستمراً. فها هو يتنقل من مكان إلى آخر لإكتشاف واقع الأرض المقدّسة المتنوّع. وبعد سلسلة من الدخلات الإحتفالية التي قام بها الأسبوع الماضي في الأماكن المقدّسة، والإحتفال الذي أقيم في رعيّة يافا التي تحمل اسم القديس أنطون والذي سيُحتفل بعيده هذا الأسبوع، ترأس الأب الحارس قدّاس الأحد في أجواء عائليّة. ولا نعني فقط العائلة الفرنسيسكانية في دير المخلّص في القدس، ولكن أيضاً العائلة الممتدة التي تشمل سائر الرهبان الذين يحتفلون في هذا العام بيوبيلهم سواء الرهباني أو الكهنوتي.

إلتقى الإخوة عند الساعة الثامنة والنصف صباحاً للإحتفال بقدّاس الأحد الذي تقيمه أسبوعيّاً الجماعة المقيمة في دير المخلّص. لم يتمكّن جميع الإخوة الذي يحتفلون بيوبيلهم من المجيء، لكنّهم جميعاً كانوا حاضرين في قلب وصلاة كلّ واحد من الإخوة.

معلّقاً على نصوص القدّاس لهذا اليوم، ألقى العظة أحد الرهبان المقيمين في المعهد البيبلي (دير الجلد) وهو الأب ايوجينيو ألياتا الذي يحتفل بيوبيله الخمسين في الحياة الرهبانيّة.

وفي أثناء الصلاة الإفخارستيّة أحاط بالأب الحارس سائر الكهنة الذين يحتفلون هذا العام بيوبيلهم. إلى يساره، وقف الأب كارلو تشيكيتيلّي الذي يحتفل بمرور ستين عاماً على اعتناقه الحياة الرهبانية، وإلى يمينه وقف الأب أرتيميو فيتّوريس الذي يحتفل بمرور خمسين عاماً على اعتناقه الحياة الفرنسيسكانية.

بعد القدّاس، دعا حارس الدير الجماعة الرهبانية وسائر الجمع إلى قاعة طعام الدّير لتناول وجبة طعام خفيفة، بينما قام الإخوة الذي يحتفلون بيوبيلهم بتبادل التهاني. علّق الأخ مارتان رافائيل قائلاً: "أمضينا سنة الإبتداء معاً في الإسكندرية، وها إننا اليوم، بعد مرور 25 عاماً، نتقاسم الكثير من الذكريات، فإننا نادراً ما نلتقي ببعضنا البعض إذ يخدم كلّ منّا في ناحية مختلفة من الإقليم."

من ناحيته أردف الأب فراس قائلاً: "إن هذا اليوبيل هو مناسبة للعودة من جديد إلى ينابيع دعوتنا. إنه مناسبة للولادة من جديد، للتجدّد." ومظهراً تعجّبه، علّق الأب أنجيلو بيدا قائلاً: "كان ذلك وكأنّه في الأمس! إنّني مستعدّ للسنوات الخمسة والعشرين القادمة. وحتى ذلك الحين فإن أمامي خمسة وعشرين عاماً من الكهنوت لأحتفل بها." يحتفل الأب كويريكو بمرور خمسين عاماً على اعتناقه الحياة الرهبانية. ومبتسماً أردف قائلاً: "هل تعلم ماذا نقول؟ إن الخمس وعشرين سنة الأولى هي للتجربة، أمّا الخمس وعشرين سنة القادمة فهي الجميلة حقّاً. يمكننا جميعاً أن نشكر الربّ على ما منحنا إيّاه. لأجل كل الخير الذي صنعه من خلالنا... هذا ما نرجوه! وفي سنة الرحمة هذه، نطلب المغفرة من الله عن كل مرّة أظهرنا فيها تقصيراً في رسالتنا."

محاطاً براهبات قادمات مثله من الفلبين، علق الأخ أنجيلو قائلاً: "أنا سعيد، حقّاً سعيد."

كانوا جميعاً سعداء، حقّاً سعداء. فلجميع الحاضرين والغائبين نقدّم تهانينا القلبيّة والحارّة.

يوبيل الحياة الرهبانية
25 عاماً
الأخ يوهانس تسونغ، 13 شباط
الأخ جودا باو ايل، 15 آب
الأب فراس حجازين، 25 آب
الأخ أنجيلو بيدا ايزون، 25 آب
الأخ جيروم فورديري، 25 آب
الأخ مارتان رافائيل زافاليتا، 25 آب
الأخ جوفاني لوكي، 8 أيلول.

50 عاماً
الأخ فرانسيجيك فيا تير، 16 آب
الأخ لويس بوتي، 8 أيلول
الأخ ايوجينيو ألياتا، 29 أيلول
الأخ كويريكو كاليلاّ، 4 تشرين الأول
الأخ أرتيميو فيتّوريس، 4 تشرين الأوّل

60 عاماً

الأخ كارلو تشيكيتيلّي، 4 تشرين الأول
الأخ جوزيف كونستنتين، 4 تشرين الأوّل

70 عاماً
الأخ رافائيل دورادو، 8 كانون الأول

اليوبيل الكهنوتي
25 عاماً
الأخ لويس أنجيل أنغويتا، 29 حزيران
الأخ دانييليموزي شرودير، 27 تمّوز

50 عاماً
الأخ حليم نجيم، 29 تشرين الأوّل

60 عاماً
الأخ ستانيسلاو لوفريدا، 29 حزيران