"بيت لحم في "التراث العالمي | Custodia Terrae Sanctae

"بيت لحم في "التراث العالمي

2012/06/29

بيت لحم في "التراث العالمي"
الملخص

إدراج "كنيسة المهد" في بيت لحم، وطريق الحجاج ضمن مواقع التراث العالمية لليونسكو. حارس الأراضي المقدسة، أشار إلى أهمية القرار "ونوّه إلى تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ، الذي أكد رسميا على الحكم الذاتي الكامل للكنائس، في إطار ادارة الأماكن المقدسة وفي احترام الوضع الراهن".
وكانت القضية قد مدار مناقشات طويلة على الصعيد السياسي بين عدة أطراف، ولكن الأب بيستابالا شدد على ضرورة اعتبار الأماكن المقدسة في المقام الأول كأماكن مقدسة وعبادة، وأن تستبعد عن المسائل السياسية المحلية أو الدولية.


______________________________________________


أجواء من الاحتفالات سادت بيت لحم فور صدور الإعلان المنتظر...
بإدراج اليونسكو لكنيسة المهد وطريق الحجاج ضمن مواقع التراث العالمي. لقد اتخذت القرارَ لجنةُ التراث العالمي التي اجتمعت في سان بيتربورغ في روسيا. خاصة وأنها المرة الأولى التي يدرج فيها موقع فلسطيني ليصبح جزءا من التراث العالمي، المحمي من منظمة اليونسكو في الأمم المتحدة.
بازيليكا المهد، التي تحتاج إلى أعمال ترميم وصيانة مستمرة، هي واحدة من أكثر الأماكن التي يأُمها الحجاج في الأراضي المقدسة.
وكانت توقعات البطريركية اليونانية الأرثوذكسية، وحراسة الأراضي المقدسة وبطريركية الأرمن الأرثوذكس، الذين يديرون البازيليكا، بأن يشار بالاعتراف ليس إلى البازيليكا فقط بل إلى مدينة بيت لحم نفسِه

الاب بيير باتيستا بيتسابالا
حارس الاراضي المقدسة

"يجب الإشارة إلى أن هذا القرار يشمل جميع أنحاء البلدة القديمة في بيت لحم، وليس فقط الكنيسة، مما يضع البازيليكا في موقف مختلف عما كانت عليه.
وقد أكد الرئيس محمود عباس، أبو مازن، في رسالة رسمية إلى كنائسنا، البطريركية الأرثوذكسية والأرمن والحراسة أنه يضمن الاستقلال الكامل للكنائس في إدارة الأماكن المقدسة واحترام الوضع الراهن بالنسبة لها. وهذا بحد ذاته "تأكيد بغاية الأهمية".


وجاء قرار سان بيتربورغ بعد مداولات طويلة وحامية الوطيس على الصعيد السياسي والدبلوماسي. واستمعت اللجنة إلى مختلف الآراء والمواقف بهذا الصدد. وشدد حارس الاراضي المقدسة على موقف الكنائس: بأن هذا المكان مقدس يجب ألا يخضع لأي نوع من التأتيرات الخارجية.


الاب بيير باتيستا بيتسابالا
حارس الاراضي المقدسة
أملنا ككنائس، وهذا موقفنا على الدوام، أن تُعتبر الأماكن المقدسة في المقام الأول كأماكن مقدسة وعبادة، وأن يتم استبعادها عن المساجلات السياسية المحلية أو الدولية. يجب أن تبقى مكانا للسلام والهدوء لجميع حجاج الأراضي المقدسة، وأن لا تصبح مكانا يصعب التعايش فيه. هذا ما نأمله لبيت لحم ولجميع الأماكن المقدسة".



إنه في الواقع تراث عالمي، حقيقي وعميق في معناه، هكذا كان دائما وهكذا سيبقى، حتى من دون تعريفات إضافية.
لأن كنيسة المهد في بيت لحم قبل كل شيء هي مكان مقدس، مكان ولادة السيد المسيح وبداية تاريخ جديد للبشرية جمعاء".
الكنيسة كلها من الأراضي المقدسة ترغب في الحفاظ على هذا المعنى الروحي.
إنه بُعد ديني عالمي، يجب حمايته واحترامه والمحافظة عليه