الجمعة 2 تشرين الثاني، بعد أن احتفلوا في اليوم السابق بعيد جميع القدّيسين، احتفل فرنسيسكان حراسة الأراضي المقدّسة في هذا اليوم بذكرى الموتى المؤمنين، كل أخويّة في ديرها. في القدس، بعد القداس، الذي ترأسه الأب إبراهيم فلتس، كاهن الرعية، والذي شارك فيه عدد كبير من أبناء الرعيّة، توجّه الإخوة في دورة إلى المقابر التي تقع أعلى جبل صهيون.
يوجد هنالك ثلاث مقابر للاتين. بقرب باب صهيون ولكل خارج الأسوار، إنها مقبرة الأخوة الفرنسيسكان في حراسة الأراضي المقدّسة، والذين توفّوا في القدس. هذه السنة في القدس، لم يبكى على أي ميت جديد، ولكنها كانت مجرّد زيارة لجميع الإخوة المدفونين هناك حيث تمت تلاوة الصلوات. اقترب بعض الفرنسيسكان من قبور إخوتهم العزيزين عليهم.
وفي المقبرتين المتجاورتين الأخريين، واللتين تخصّان الرعيّة، كان هنالك عدد كبير من العائلات، يضعون الزهور على القبور، يصلّون، ينتظرون البركة التي كانت قد أعطيت على كلّ من القبور، والتي قام بمنحها كاهنين وشماس إنجيلي، قاموا بالتجوال بين القبور، بينما قام الإخوة بالترنيم متناوبين بين اللغتين اللاتينيّة والعربيّة.
في أحد هذه المقابر، نجد قبر أوسكار شندلر، الصناعي الألماني الذي أنقذ من المحرقة النازيّة ما يزيد على 1200 يهوديا. وعلى ورقة وضعت حديثاً، كان قد كتبت، وباتزان، كلمة Danke، أي شكرا بالألمانيّة، بجانب بوكيه صغيراً من الورد، بعض الصور المقدّسة والعديد من الحجارة التي وضعها بعض اليهود هناك كعلامة على زيارتهم و “لأجل واجب الذكرى” الذي يبين أنه لم يُنسى.
ووقوفا عند طلب بعض العائلات المسيحيّة، شارك بعض الإخوة معهم في الصلاة. عائلات ستأتي طوال نهار هذا الجمعة والأيام القادمة لتكريم موتاهم في انتظار القيامة.
ماري أرميل بوليو
يوجد هنالك ثلاث مقابر للاتين. بقرب باب صهيون ولكل خارج الأسوار، إنها مقبرة الأخوة الفرنسيسكان في حراسة الأراضي المقدّسة، والذين توفّوا في القدس. هذه السنة في القدس، لم يبكى على أي ميت جديد، ولكنها كانت مجرّد زيارة لجميع الإخوة المدفونين هناك حيث تمت تلاوة الصلوات. اقترب بعض الفرنسيسكان من قبور إخوتهم العزيزين عليهم.
وفي المقبرتين المتجاورتين الأخريين، واللتين تخصّان الرعيّة، كان هنالك عدد كبير من العائلات، يضعون الزهور على القبور، يصلّون، ينتظرون البركة التي كانت قد أعطيت على كلّ من القبور، والتي قام بمنحها كاهنين وشماس إنجيلي، قاموا بالتجوال بين القبور، بينما قام الإخوة بالترنيم متناوبين بين اللغتين اللاتينيّة والعربيّة.
في أحد هذه المقابر، نجد قبر أوسكار شندلر، الصناعي الألماني الذي أنقذ من المحرقة النازيّة ما يزيد على 1200 يهوديا. وعلى ورقة وضعت حديثاً، كان قد كتبت، وباتزان، كلمة Danke، أي شكرا بالألمانيّة، بجانب بوكيه صغيراً من الورد، بعض الصور المقدّسة والعديد من الحجارة التي وضعها بعض اليهود هناك كعلامة على زيارتهم و “لأجل واجب الذكرى” الذي يبين أنه لم يُنسى.
ووقوفا عند طلب بعض العائلات المسيحيّة، شارك بعض الإخوة معهم في الصلاة. عائلات ستأتي طوال نهار هذا الجمعة والأيام القادمة لتكريم موتاهم في انتظار القيامة.
ماري أرميل بوليو