تم انتخاب الأخ هيرفي بونسوت رئيسا للمدرسة البيبلية والأركيولوجية الفرنسية (Ebaf) وسيتسلم مهامه في شهر تموز.
تم انتخابك رئيسا للمدرسة البيبلية والأركيولوجية الفرنسية. ما هو شعورك؟
عندما ذكر اسمي، في منتصف شهر كانون الأول الماضي، كي أستلم ادارة المدرسة البيبلية والأركيولوجية الفرنسية، كانت ردة فعلي هي الخوف والاضطراب. لم يكن من السهل التفكير في أنني سأخلف أسلافا عظيمين مثل الأب لاجرونج، وفو وبونوا: مع العلم بأنه قد تم فتح دعوى تطويب الأول…
ومن ناحية أخرى، فإن المدرسة البيبلية ذات إسم عالمي، وهو اعتبار يجب المحافظة عليه، بينما لم أكن يوما أكثر من معلم في المعهد الكاثوليكي في تولوز، متفاديا بالأحرى المؤتمرات.
في النهاية، فإن الجميع يعلم، بأن المدرسة البيبلية تقع في القدس الشرقية، وبالتالي فإن أعضاءها يعانون مع جميع من يعانون في هذه البقعة من العالم.
باختصار، كانت ردة فعلي هي:"أنني لست أهلا ولست قادرا على ذلك". لم أغير في رأيي، ولكنني أقررت في نفس الوقت بأن سلفي المباشر، الأخ جون ميشيل بوفيه، كان قد قام يعمل ضخم وملحوظ والذي يجب أن يتابع، وأن لدي دعم المعلمين الحاضرين، الدومينيكان وغيرهم، وأن الربّ – بواسطة شفاعة الأب لاجرونج والتي أتمناها بشكل خاص- يكون دائما إلى جانب من يصرخون اليه…
وافقت إذا على أن تتابع العملية سيرها، وسوف أستلم رسميا المهام في الأول من شهر تموز القادم، كي أعاود الالتحاق بوظيفتي في 28 آب، لدى القديس أوغسطينوس. مع الأمل بمتابعة العمل الذي قد تم بدؤه، وخاصة ما يختص بمشروع "الكتاب المقدس في تقاليده"، والذي يهدف إلى عرض طبعة/ترجمة مجددة للكتاب المقدّس، والتي لا تأخذ بعين الاعتبار شروط إنتاج النص فحسب، ولكن أيضا قراءاته عبر الزمان: يقدر بأن هذا العمل سيمتد إلى 15 أو 20 عاما!
هل تشكل الأرض المقدّسة بالنسبة لك أمرا مجهولا؟
قمت في شهر شاط بزيارة عودة إلى الأرض المقدّسة بعد غياب دام 25 عاما : فان اقامتي الأولى والوحيدة حتى الآن (1981-1983) تعود إلى أيام الدراسة، حيث قام المنشئين في الرهبنة بإرسالي هنا لمدة سنتين للتخصص في الحقل البيبلي. وهناك، مع الآباء بونوا ودريفوس، كانت بداية دخولي في عالم القديس بولس، الذي في الحقيقة لم أغادره بعد ذلك – كان موضوع بحث التخرج خاصتي حول وجه ابراهيم في الرسالة إلى أهل غلاطية 3 وروما 4- حتى لو كنت في السنوات الأخيرة مهتما أكثر فأكثر بسفر أعمال الرسل.
قمت إذا بمتابعة الرحل التي تقوم بها المدرسة البيبلية، وخاصة تلك التي كانت مخصصة لإكتشاف البلد تحت توجيه الأخ جيروم مورفي أوكونير، والذي يعد مرجعا، لا يزال حاضرا وفاعلا في المدرسة في مجالات أخرى. إلا أنني أعتقد بأني نسيت كل شيء أو تقريبا كل شيء…
خلال 25 عاما، وهذا أمر طبيعي، تغير العالم، وظروف الحياة في هذا البلد أيضا، وقد تابعت المدرسة البيبلية هذه الحركة: سأحاول الآن أن أرافقها بعض الشيء.
أقوال عمل على تجميعها ماري أرميل بوليو
بطاقة تعريف
هيري بونسوت، ولد في 23 تشرين الأول من عام 1951.
دخل جمعية الرهبان الوعاظ (الدومينيكان) في عام 1975، ورسم كاهنا عام 1980.
التنشئة
دبلوم دراسات عليا في المحاسبة (1971 – 1974)
دبلوم من المدرسة البيبلية والأركيولوجية الفرنسية في القدس (1981-1983)
دكتور في اللاهوت والعلوم الدينية (1983-1985؛ المعهد الكاثوليكي في باريس / باريس 4 سوربون) مع بحث تخرج بعنوان "ابراهيم في اللاهوت البولسي. غلاطية 3 وروما 4".
كما وإن الأخ هيرفي هو ال Webmaster للعديد من المواقع الدومينيكانية ومنها :paulissimo.dominicains.com
موقع المدرسة البيبلية على شبكة الإنترنت
تم انتخابك رئيسا للمدرسة البيبلية والأركيولوجية الفرنسية. ما هو شعورك؟
عندما ذكر اسمي، في منتصف شهر كانون الأول الماضي، كي أستلم ادارة المدرسة البيبلية والأركيولوجية الفرنسية، كانت ردة فعلي هي الخوف والاضطراب. لم يكن من السهل التفكير في أنني سأخلف أسلافا عظيمين مثل الأب لاجرونج، وفو وبونوا: مع العلم بأنه قد تم فتح دعوى تطويب الأول…
ومن ناحية أخرى، فإن المدرسة البيبلية ذات إسم عالمي، وهو اعتبار يجب المحافظة عليه، بينما لم أكن يوما أكثر من معلم في المعهد الكاثوليكي في تولوز، متفاديا بالأحرى المؤتمرات.
في النهاية، فإن الجميع يعلم، بأن المدرسة البيبلية تقع في القدس الشرقية، وبالتالي فإن أعضاءها يعانون مع جميع من يعانون في هذه البقعة من العالم.
باختصار، كانت ردة فعلي هي:"أنني لست أهلا ولست قادرا على ذلك". لم أغير في رأيي، ولكنني أقررت في نفس الوقت بأن سلفي المباشر، الأخ جون ميشيل بوفيه، كان قد قام يعمل ضخم وملحوظ والذي يجب أن يتابع، وأن لدي دعم المعلمين الحاضرين، الدومينيكان وغيرهم، وأن الربّ – بواسطة شفاعة الأب لاجرونج والتي أتمناها بشكل خاص- يكون دائما إلى جانب من يصرخون اليه…
وافقت إذا على أن تتابع العملية سيرها، وسوف أستلم رسميا المهام في الأول من شهر تموز القادم، كي أعاود الالتحاق بوظيفتي في 28 آب، لدى القديس أوغسطينوس. مع الأمل بمتابعة العمل الذي قد تم بدؤه، وخاصة ما يختص بمشروع "الكتاب المقدس في تقاليده"، والذي يهدف إلى عرض طبعة/ترجمة مجددة للكتاب المقدّس، والتي لا تأخذ بعين الاعتبار شروط إنتاج النص فحسب، ولكن أيضا قراءاته عبر الزمان: يقدر بأن هذا العمل سيمتد إلى 15 أو 20 عاما!
هل تشكل الأرض المقدّسة بالنسبة لك أمرا مجهولا؟
قمت في شهر شاط بزيارة عودة إلى الأرض المقدّسة بعد غياب دام 25 عاما : فان اقامتي الأولى والوحيدة حتى الآن (1981-1983) تعود إلى أيام الدراسة، حيث قام المنشئين في الرهبنة بإرسالي هنا لمدة سنتين للتخصص في الحقل البيبلي. وهناك، مع الآباء بونوا ودريفوس، كانت بداية دخولي في عالم القديس بولس، الذي في الحقيقة لم أغادره بعد ذلك – كان موضوع بحث التخرج خاصتي حول وجه ابراهيم في الرسالة إلى أهل غلاطية 3 وروما 4- حتى لو كنت في السنوات الأخيرة مهتما أكثر فأكثر بسفر أعمال الرسل.
قمت إذا بمتابعة الرحل التي تقوم بها المدرسة البيبلية، وخاصة تلك التي كانت مخصصة لإكتشاف البلد تحت توجيه الأخ جيروم مورفي أوكونير، والذي يعد مرجعا، لا يزال حاضرا وفاعلا في المدرسة في مجالات أخرى. إلا أنني أعتقد بأني نسيت كل شيء أو تقريبا كل شيء…
خلال 25 عاما، وهذا أمر طبيعي، تغير العالم، وظروف الحياة في هذا البلد أيضا، وقد تابعت المدرسة البيبلية هذه الحركة: سأحاول الآن أن أرافقها بعض الشيء.
أقوال عمل على تجميعها ماري أرميل بوليو
بطاقة تعريف
هيري بونسوت، ولد في 23 تشرين الأول من عام 1951.
دخل جمعية الرهبان الوعاظ (الدومينيكان) في عام 1975، ورسم كاهنا عام 1980.
التنشئة
دبلوم دراسات عليا في المحاسبة (1971 – 1974)
دبلوم من المدرسة البيبلية والأركيولوجية الفرنسية في القدس (1981-1983)
دكتور في اللاهوت والعلوم الدينية (1983-1985؛ المعهد الكاثوليكي في باريس / باريس 4 سوربون) مع بحث تخرج بعنوان "ابراهيم في اللاهوت البولسي. غلاطية 3 وروما 4".
كما وإن الأخ هيرفي هو ال Webmaster للعديد من المواقع الدومينيكانية ومنها :paulissimo.dominicains.com
موقع المدرسة البيبلية على شبكة الإنترنت