السبت 5 آذار، قدّم نائب الحارس الأب دوبرومير جاشتال، ممثّلاً عن حراسة الأراضي المقدسة، التهاني إلى رئيس أساقفة الأقباط الأورثوذكس الجديد في مدينة القدس، الأنبا أنطونيوس، وذلك أثناء حفل الإستقبال الذي أقيم عند باب الخليل، حيث شارك فيه جمع كبير من الناس توجّهوا بفرح عظيم نحو كنيسة القيامة ثم إلى البطريركية القبطيّة.
سيم الأنبا أنطونيوس أسقفاً في القاهرةيوم السبت 27 شباط على يد البابا تواضروس الثاني. وكان قد تمّ الإعلان عن انتخابه أسقفاً على مدينة القدس قبل ذلك بثمانية أيّام. وصل الأنبا أنطونيوس (ثيودور الأنطوني) إلى مدينة القدس بعد مرور ثلاثة أشهر على وفات الأنبا ابراهيم.
ولد الأنبا ثيودور الأنطوني في مدينة أبوتيج، التي تقع في شمال مصر على ضفاف نهر النيل. وقد ترعرع في عائلة تتميّز بالتقوى. والده كاهن أيضاً، وهم سبعة إخوة إثنين منهم كهنة. أتمّ دروسه في جامعة أسيوط، حيث تخصص في مجال الزراعة أولاً ثم في مجال الصيدلة.
كان لأبيه الروحي القمصثاوفيلسالمحرقي ،الذي كان من طراز الرعيل الأول في الرهبنة، تأثيرٌ كبيرٌ عليه. ولم يتأخّر الأنبا أنطونيوس في اتّباع خطواته، فإختار الترهّب في دير القديس أنطونيوس. قام البابا تواضروس لاحقاً بإختياره لمتابعة دروسه اللاهوتية في اليونان.
يبلغ الأنبا أنطونيوس من العمر 47 عاماً، وستشمل مسؤوليّته لبنان والأردن والعراق وسوريا والكويتأيضاً.
جرت العادة على أن يكون رؤساء أساقفة القدس مسؤولين كذلك عن 12 بلداً آخر في آسيا، إلا أن تواضروس الثاني قد أعلن بأن البلدان الأخرى ستخضع مباشرة لرقابة كنيسة الأقباط الأرثوذكس في مصر.
كانت تُدير أبرشيةَ القدس في الماضي الكنيسةُ السريانية حتى بدأت كنيسة الأقباط الأرثوذكس بتعيين رؤساء أساقفة خاصّين بها. وإن الأنبا الأنطوني هو رئيس الأساقفة الثاني والعشرين للأقباط في القدس. يعدّ الأسقف الذي يشغل هذا المنصب ثاني أهمّ شخصيّة في سينودس الكنيسة القبطية المقدس، بعد البابا.
كان بابا الأقباط تواضروس الثاني، قد قام بزيارة غير رسمية إلى القدس، في شهر تشرين الثاني 2015، للمشاركة في مراسيم دفن رئيس الأساقفة المتروبوليت، الأنبا ابراهيم. كانت تلك الزيارة الأولى من نوعها، التي يقوم بها أحد بابوات الكنيسة القبطية للأرض المقدسة منذ عام 1967.
سيم الأنبا أنطونيوس أسقفاً في القاهرةيوم السبت 27 شباط على يد البابا تواضروس الثاني. وكان قد تمّ الإعلان عن انتخابه أسقفاً على مدينة القدس قبل ذلك بثمانية أيّام. وصل الأنبا أنطونيوس (ثيودور الأنطوني) إلى مدينة القدس بعد مرور ثلاثة أشهر على وفات الأنبا ابراهيم.
ولد الأنبا ثيودور الأنطوني في مدينة أبوتيج، التي تقع في شمال مصر على ضفاف نهر النيل. وقد ترعرع في عائلة تتميّز بالتقوى. والده كاهن أيضاً، وهم سبعة إخوة إثنين منهم كهنة. أتمّ دروسه في جامعة أسيوط، حيث تخصص في مجال الزراعة أولاً ثم في مجال الصيدلة.
كان لأبيه الروحي القمصثاوفيلسالمحرقي ،الذي كان من طراز الرعيل الأول في الرهبنة، تأثيرٌ كبيرٌ عليه. ولم يتأخّر الأنبا أنطونيوس في اتّباع خطواته، فإختار الترهّب في دير القديس أنطونيوس. قام البابا تواضروس لاحقاً بإختياره لمتابعة دروسه اللاهوتية في اليونان.
يبلغ الأنبا أنطونيوس من العمر 47 عاماً، وستشمل مسؤوليّته لبنان والأردن والعراق وسوريا والكويتأيضاً.
جرت العادة على أن يكون رؤساء أساقفة القدس مسؤولين كذلك عن 12 بلداً آخر في آسيا، إلا أن تواضروس الثاني قد أعلن بأن البلدان الأخرى ستخضع مباشرة لرقابة كنيسة الأقباط الأرثوذكس في مصر.
كانت تُدير أبرشيةَ القدس في الماضي الكنيسةُ السريانية حتى بدأت كنيسة الأقباط الأرثوذكس بتعيين رؤساء أساقفة خاصّين بها. وإن الأنبا الأنطوني هو رئيس الأساقفة الثاني والعشرين للأقباط في القدس. يعدّ الأسقف الذي يشغل هذا المنصب ثاني أهمّ شخصيّة في سينودس الكنيسة القبطية المقدس، بعد البابا.
كان بابا الأقباط تواضروس الثاني، قد قام بزيارة غير رسمية إلى القدس، في شهر تشرين الثاني 2015، للمشاركة في مراسيم دفن رئيس الأساقفة المتروبوليت، الأنبا ابراهيم. كانت تلك الزيارة الأولى من نوعها، التي يقوم بها أحد بابوات الكنيسة القبطية للأرض المقدسة منذ عام 1967.