الجمعة 22 آذار، في القبر المقدس. فتح مصلى الصّلْبِ أبوابه لإستقبال أكبر عدد ممكن من الزوار. في هذا اليوم، إحتفلت حراسة الأراضي المقدسة بعيد القديسة مريم سيدة الأوجاع السبعة، الذي ينذر ببداية الأسبوع المقدس. ترأس هذا الإحتفال نائب حارس الأراضي المقدسة، الأب أرتيميو فيتوريس.
شارك في الذبيحة الإلهية الإخوة الفرنسيسكان الإكليريكيون، إضافة إلى عشرين كاهناً والعشرات من الرهبان والمؤمنين العلمانيين. جاؤوا جميعاً، في هذه العشية التي تسبق الأسبوع المقدس، كي يتتلمذوا لمريم العذراء، ويعيشوا، على مثالها، أسرار آلام يسوع وقيامته المجيدة.
وهناك، في الموضع الذي وقفت فيه مريم عند أقدام صليب إبنها، أماً للمؤمنين، أُتيح للمصلين، بدعوة من الأب أرتيميو في عظته، أن ينظروا إليها وهي تعيش بالإيمان ما قد سبق وأعلنه الأنبياء.
مستشهداً بتعليم البابا بولس السادس –الذي رأى في مريم "تلميذة المسيح الأمثل"- وبما جاء في المجمع الفاتيكاني الثاني والتعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، حث الأب أرتيميو المؤمنين على التحول في نظرهم نحو مريم، هي التي نفذت الآلام والأوجاع في حياتها، إلا أنها عرفت دائماً كيف تعيش في الرجاء والثقة اللذين مصدرهما واحد وهو الإيمان.
في هذه السنة المكرسة للإيمان، إجتهد المصلون أن يتأملوا بإيمان مريم العذراء غير المتزعزع، على مثال الإيمان الذي أظهره إبراهيم عندما أوقف الربّ يده عن تقديم إبنه ذبيحة. إلا أنها، وأيضاً على مثال إبراهيم، كانت متيقنة أن ما من شيء يعجز الله.
وقد إختزلت صلاة الجماعة (الصلاة الأولى التي يتلوها الكاهن في القداس قبل بدء القراءات) الروح الذي يتميز به هذا العيد: "لقد أردت، يا ربّ، أن تشارك والدة إبنك، وهي واقفة قرب الصليب، في آلامه؛ إمنح كنيستك بأن تتحد، هي أيضاً، بآلام المسيح، كي تشاركه أخيراً في قيامته."
تتمنى لكم حراسة الأراضي المقدسة، أسبوع آلام مبارك.
---
تجدون على هذه الصفحة أوقات إحتفالات الأسبوع المقدس بلغتكم الخاصة، الرجاء تحميل ملف PDF المرفق بالصفحة.
يرجى الضغط على رمزPDF باللون الأحمر، كيف يظهر محتوى الملف على شاشة حاسوبك.
يرجى الضغط هنا، كي تجدوا على موقع المركز المسيحي للمعلومات (Christian Information Center)، مختلف أوقات الكنائس الأخرى، سواء في مدينة القدس أو خارجها (يرجى مراجعة العمود الأيسر).
---
أوجاع مريم العذراء السبعة
• نبوءة سمعان الشيخ بخصوص الطفل يسوع. (لوقا 2: 34-35)
• هروب العائلة المقدسة إلى مصر. (متى 2: 13-21)
• إختفاء يسوع مدة ثلاثة أيام في الهيكل. (لوقا 2: 41-51)
• لقاء مريم بيسوع على درب الصليب. (لوقا 23: 27-31)
• مريم تتأمل في آلام يسوع وموته على الصليب. (يوحنا 19: 25-27)
• مريم تحتضن إبنها الميت وقت إنزاله عن الصليب. (متى 27: 57-59)
• مريم تترك جسد إبنها ساعة إيداعه القبر. (يوحنا 19: 40-42)
شارك في الذبيحة الإلهية الإخوة الفرنسيسكان الإكليريكيون، إضافة إلى عشرين كاهناً والعشرات من الرهبان والمؤمنين العلمانيين. جاؤوا جميعاً، في هذه العشية التي تسبق الأسبوع المقدس، كي يتتلمذوا لمريم العذراء، ويعيشوا، على مثالها، أسرار آلام يسوع وقيامته المجيدة.
وهناك، في الموضع الذي وقفت فيه مريم عند أقدام صليب إبنها، أماً للمؤمنين، أُتيح للمصلين، بدعوة من الأب أرتيميو في عظته، أن ينظروا إليها وهي تعيش بالإيمان ما قد سبق وأعلنه الأنبياء.
مستشهداً بتعليم البابا بولس السادس –الذي رأى في مريم "تلميذة المسيح الأمثل"- وبما جاء في المجمع الفاتيكاني الثاني والتعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، حث الأب أرتيميو المؤمنين على التحول في نظرهم نحو مريم، هي التي نفذت الآلام والأوجاع في حياتها، إلا أنها عرفت دائماً كيف تعيش في الرجاء والثقة اللذين مصدرهما واحد وهو الإيمان.
في هذه السنة المكرسة للإيمان، إجتهد المصلون أن يتأملوا بإيمان مريم العذراء غير المتزعزع، على مثال الإيمان الذي أظهره إبراهيم عندما أوقف الربّ يده عن تقديم إبنه ذبيحة. إلا أنها، وأيضاً على مثال إبراهيم، كانت متيقنة أن ما من شيء يعجز الله.
وقد إختزلت صلاة الجماعة (الصلاة الأولى التي يتلوها الكاهن في القداس قبل بدء القراءات) الروح الذي يتميز به هذا العيد: "لقد أردت، يا ربّ، أن تشارك والدة إبنك، وهي واقفة قرب الصليب، في آلامه؛ إمنح كنيستك بأن تتحد، هي أيضاً، بآلام المسيح، كي تشاركه أخيراً في قيامته."
تتمنى لكم حراسة الأراضي المقدسة، أسبوع آلام مبارك.
---
تجدون على هذه الصفحة أوقات إحتفالات الأسبوع المقدس بلغتكم الخاصة، الرجاء تحميل ملف PDF المرفق بالصفحة.
يرجى الضغط على رمزPDF باللون الأحمر، كيف يظهر محتوى الملف على شاشة حاسوبك.
يرجى الضغط هنا، كي تجدوا على موقع المركز المسيحي للمعلومات (Christian Information Center)، مختلف أوقات الكنائس الأخرى، سواء في مدينة القدس أو خارجها (يرجى مراجعة العمود الأيسر).
---
أوجاع مريم العذراء السبعة
• نبوءة سمعان الشيخ بخصوص الطفل يسوع. (لوقا 2: 34-35)
• هروب العائلة المقدسة إلى مصر. (متى 2: 13-21)
• إختفاء يسوع مدة ثلاثة أيام في الهيكل. (لوقا 2: 41-51)
• لقاء مريم بيسوع على درب الصليب. (لوقا 23: 27-31)
• مريم تتأمل في آلام يسوع وموته على الصليب. (يوحنا 19: 25-27)
• مريم تحتضن إبنها الميت وقت إنزاله عن الصليب. (متى 27: 57-59)
• مريم تترك جسد إبنها ساعة إيداعه القبر. (يوحنا 19: 40-42)