العمل مستمر في هذا المشروع الكبير، فمنذ أكثر من عام أغلِقت مقار مركز الاستعلامات المسيحي تمهيدا للبدء بمشروع ترميم طموح للغاية.
الأب أغسطين بلايو فريغوسو الفرنسيسكاني
مدير مركز الاستعلامات المسيحي
"نحن نعمل هنا منذ سنة تقريبا. فهذا مكان جميل يقع وسط المدينة، على مقربة من البوابة العظيمة، التي عبرها الحجاج من جميع الأديان طوال ألفي سنة وأكثر".
ولد هذا المشروع إثر خبرة الكثير من الرهبان، ممن أرادوا تقاسم المعرفة مع الآخرين وتزويد الناس بها، ووصْف المكان الأكثر أهمية للجميع: القبر المقدس.
الأب أغسطين بلايو فريغوسو الفرنسيسكاني
مدير مركز الاستعلامات المسيحي
"كل شيء نابع من الرغبة في الحديث عن القبر المقدس. فبالنظر إلى تجربتنا كرهبان ومرشدين للحجاج، نحن نعلم أنه يصعبُ على أي شخص يزور المكان أن يصف هذا الموقع الأكثر أهمية في العالم. فالناس لا يستطيعون أن يفهموا، صعوبة الشرح والوصف. نحن نحتاج إلى ساعتين، على الأقل، للحديث عن 2000 سنة من التاريخ تحيط بهذا المكان المميز المرتبط بإيماننا، ومع ذلك فهذا غير ممكن. نحن نشعر بخيبة أمل لأن الكثير من الناس الذين زاروا الأماكن المقدسة، وأنشدوا تراتيل الميلاد في بيت لحم يأتون إلينا، بعد ذلك، ويسألون: "أين هو الجبل؟ أين هو القبر؟ ماذا حدث هنا؟".
هذا المركز التابع لحراسة الأرض المقدسة يوفر معلومات منذ عام 1973 لمن يرغبون في معرفة المزيد عن أهمية المسيحية في الأرض المقدسة. وهو يقدم مجموعة خدمات، من بينها برنامج الحجز الجماعي للمزارات الفرنسيسكانية في الأرض المقدسة.
الأب أغسطين بلايو فريغوسو الفرنسيسكاني
مدير مركز الاستعلامات المسيحي
"أدركنا أن هذا المكان يحتوي على غرف كثيرة، لذلك أعدنا تنظيم الخدمات التي نقدمها هنا ... فنحن لا نوفر معلومات لأولئك الذين يريدون زيارة بعض المعالم السياحية فحسب، بل أيضا لمن يريدون زيارة الأماكن المقدسة والجماعات المسيحية. وقد يكون هناك أكثر من 18 ألف شخص منا وسط مليون نسمة من سكان القدس، لكن هذا الوجود مهم جدا. فالحجاج يريدون أن يفهموا ما يجري هنا، وهذا ما نقوم بشرحه أيضا".
أعمال الترميم التي يجب أن تنتهي بحلول عيد الفصح المقبل سوف تشتمل على بناء غرف متعددة الوسائط، بحسب ما قاله مدير مركز الاستعلامات المسيحي الأب أغسطين.
الأب أغسطين بلايو فريغوسو الفرنسيسكاني
مدير مركز الاستعلامات المسيحي
"في مقدمة الأشياء سيكون ثمة غرفة متعددة الوسائط لتشغيل الفيديو من شأنها أن تأخذنا إلى البدايات: سوف نرى القبر في زمن يسوع، وسوف تتراءى لنا، بعد ذلك، التغيرات على مر الزمن، ورحلة ألفي سنة في إثنتي عشرة دقيقة. سيكون هناك خمس غرف إضافية لوصف المواقع التي عاش فيها يسوع. نحن نريد أن نركز على يسوع، وسوف نفعل ذلك هنا، في القدس، في هذه الأماكن التي تعبق بوجوده وبالرسالة التي كرس نفسه من أجلها، رسالة الإنجيل".
الأب أغسطين بلايو فريغوسو الفرنسيسكاني
مدير مركز الاستعلامات المسيحي
"نحن نعمل هنا منذ سنة تقريبا. فهذا مكان جميل يقع وسط المدينة، على مقربة من البوابة العظيمة، التي عبرها الحجاج من جميع الأديان طوال ألفي سنة وأكثر".
ولد هذا المشروع إثر خبرة الكثير من الرهبان، ممن أرادوا تقاسم المعرفة مع الآخرين وتزويد الناس بها، ووصْف المكان الأكثر أهمية للجميع: القبر المقدس.
الأب أغسطين بلايو فريغوسو الفرنسيسكاني
مدير مركز الاستعلامات المسيحي
"كل شيء نابع من الرغبة في الحديث عن القبر المقدس. فبالنظر إلى تجربتنا كرهبان ومرشدين للحجاج، نحن نعلم أنه يصعبُ على أي شخص يزور المكان أن يصف هذا الموقع الأكثر أهمية في العالم. فالناس لا يستطيعون أن يفهموا، صعوبة الشرح والوصف. نحن نحتاج إلى ساعتين، على الأقل، للحديث عن 2000 سنة من التاريخ تحيط بهذا المكان المميز المرتبط بإيماننا، ومع ذلك فهذا غير ممكن. نحن نشعر بخيبة أمل لأن الكثير من الناس الذين زاروا الأماكن المقدسة، وأنشدوا تراتيل الميلاد في بيت لحم يأتون إلينا، بعد ذلك، ويسألون: "أين هو الجبل؟ أين هو القبر؟ ماذا حدث هنا؟".
هذا المركز التابع لحراسة الأرض المقدسة يوفر معلومات منذ عام 1973 لمن يرغبون في معرفة المزيد عن أهمية المسيحية في الأرض المقدسة. وهو يقدم مجموعة خدمات، من بينها برنامج الحجز الجماعي للمزارات الفرنسيسكانية في الأرض المقدسة.
الأب أغسطين بلايو فريغوسو الفرنسيسكاني
مدير مركز الاستعلامات المسيحي
"أدركنا أن هذا المكان يحتوي على غرف كثيرة، لذلك أعدنا تنظيم الخدمات التي نقدمها هنا ... فنحن لا نوفر معلومات لأولئك الذين يريدون زيارة بعض المعالم السياحية فحسب، بل أيضا لمن يريدون زيارة الأماكن المقدسة والجماعات المسيحية. وقد يكون هناك أكثر من 18 ألف شخص منا وسط مليون نسمة من سكان القدس، لكن هذا الوجود مهم جدا. فالحجاج يريدون أن يفهموا ما يجري هنا، وهذا ما نقوم بشرحه أيضا".
أعمال الترميم التي يجب أن تنتهي بحلول عيد الفصح المقبل سوف تشتمل على بناء غرف متعددة الوسائط، بحسب ما قاله مدير مركز الاستعلامات المسيحي الأب أغسطين.
الأب أغسطين بلايو فريغوسو الفرنسيسكاني
مدير مركز الاستعلامات المسيحي
"في مقدمة الأشياء سيكون ثمة غرفة متعددة الوسائط لتشغيل الفيديو من شأنها أن تأخذنا إلى البدايات: سوف نرى القبر في زمن يسوع، وسوف تتراءى لنا، بعد ذلك، التغيرات على مر الزمن، ورحلة ألفي سنة في إثنتي عشرة دقيقة. سيكون هناك خمس غرف إضافية لوصف المواقع التي عاش فيها يسوع. نحن نريد أن نركز على يسوع، وسوف نفعل ذلك هنا، في القدس، في هذه الأماكن التي تعبق بوجوده وبالرسالة التي كرس نفسه من أجلها، رسالة الإنجيل".