أيلول، احتفلت الكنيسة اللاتينيّة في الأرض المقدسة بحسب التقليد، بعيد ميلاد مريم العذراء في كنيسة القديسة حنّة. وقد استقبل الآباء البيض، يحيط بهم الآباء الفرنسيسكان، العديد من ممثلي الجماعات الرهبانية الذين جاؤوا للمشاركة في القداس القنصلي الفرنسي الذي يقام بهذه المناسبة. تضمّن هذا الإحتفال القدّاس القنصلي الأخير للقنصل العام الفرنسي الحالي في القدس، السيّد هيرفي ماغرو.
ترأس الذبيحة الإلهية الأب ابراهيم نجيب الفرنسيسكاني. وتُليت القراءات، ومن بينها المقطع الإنجيلي الذي يروي نسب يسوع، بعد انتهاء التطواف الذي أقيم نحو مغارة ميلاد العذراء.
بدأ الأب نجيب عظته قائلاً: "فلنحتفل في فرح بعيد ميلاد مريم العذراء، لأنّها حملت لنا شمس العدل، يسوع المسيح ربّنا. لتاريخ الخلاص بداية اسمها مريم، وإن الإنجيل يقدّم لنا نسب يسوع المسيح على انّه ابن داؤود بن ابراهيم. يلخّص هذا النسب تاريخ الخلاص في ايحاءات رمزيّة: فكل واحدة من المجموعات الثلاثة المكوَّنة من 14 جيلاً تمثّل تاريخ شعب العهد، وهو عدد يشير إلى الكمال والمليء. يجد تاريخ الخلاص مركزه وتمامه في المسيح، الذي فيه يسكن ملؤ اللاهوت. وإنّ أمومة مريم الإلهيّة هي أساس جميع الإمتيازات التي خُصَّت بها. فميلاد مريم يعلن دعوتها ورسالتها. هي التي قُدِّرَ لها بأن تصير أمّاً ومعاونة للمخلّص. لذلك تدعونا الكنيسة إلى الصلاة بشفاعتها من أجل الوحدة والسّلام."
عند نهاية الإحتفال، دعا الآباء البيض المصلّين إلى الإلتحاق بساحة الدّير لتناول بعض المرطّبات. استغلّ البعض هذه اللّحظات لزيارة الكنيسة ومغارة ميلاد مريم العذراء اضافة إلى بركة "بيت ذاتا" التي ذُكِرَت في انجيل يوحنّا كونها المكان الذي شفى فيه يسوعُ الرجلَ المُقعَد.
N.H.
ترأس الذبيحة الإلهية الأب ابراهيم نجيب الفرنسيسكاني. وتُليت القراءات، ومن بينها المقطع الإنجيلي الذي يروي نسب يسوع، بعد انتهاء التطواف الذي أقيم نحو مغارة ميلاد العذراء.
بدأ الأب نجيب عظته قائلاً: "فلنحتفل في فرح بعيد ميلاد مريم العذراء، لأنّها حملت لنا شمس العدل، يسوع المسيح ربّنا. لتاريخ الخلاص بداية اسمها مريم، وإن الإنجيل يقدّم لنا نسب يسوع المسيح على انّه ابن داؤود بن ابراهيم. يلخّص هذا النسب تاريخ الخلاص في ايحاءات رمزيّة: فكل واحدة من المجموعات الثلاثة المكوَّنة من 14 جيلاً تمثّل تاريخ شعب العهد، وهو عدد يشير إلى الكمال والمليء. يجد تاريخ الخلاص مركزه وتمامه في المسيح، الذي فيه يسكن ملؤ اللاهوت. وإنّ أمومة مريم الإلهيّة هي أساس جميع الإمتيازات التي خُصَّت بها. فميلاد مريم يعلن دعوتها ورسالتها. هي التي قُدِّرَ لها بأن تصير أمّاً ومعاونة للمخلّص. لذلك تدعونا الكنيسة إلى الصلاة بشفاعتها من أجل الوحدة والسّلام."
عند نهاية الإحتفال، دعا الآباء البيض المصلّين إلى الإلتحاق بساحة الدّير لتناول بعض المرطّبات. استغلّ البعض هذه اللّحظات لزيارة الكنيسة ومغارة ميلاد مريم العذراء اضافة إلى بركة "بيت ذاتا" التي ذُكِرَت في انجيل يوحنّا كونها المكان الذي شفى فيه يسوعُ الرجلَ المُقعَد.
N.H.