عاد إلى الأراضي المقدسة نيافة الكاردينال كورت كو، رئيس المجلس الحبري لتعزيز الوحدة المسيحية، ورئيس لجنة العلاقات الدينية مع اليهود، مهمة تركها له نيافة الكاردينال والتر كاسبر، قام بزيارة حراسة الأراضي المقدسة.
كان في استقبال الكاردينال كوغ حارس الأراضي المقدسة الأب بيير باتيستابيتسابللا ونائب الحراسة الأب أرتيميو فيتوريس، والسكرتير العام للحراسة الأب سيلفيو دي لا فونتيه والعديد من أعضاء الرهبنة الفرنسيسكانية، ثم زار الرهبان "الإخوة الأصاغر" في دير المخلص في القدس. واستقبل حارسُ الأراضي المقدسة نيافة الكاردينال في جو من الفرح الأخوي، وقد أعرب الكاردينال كوغ بكلمات دافئة عن مدى عمق شعوره بالقرب من هذه الأماكن المقدسة والمليئة بالتاريخ المسيحي والتقليد العريق، والتي يشعر بالصلة الوثيقة فيها، خاصة بسبب التزامه المستمر خلال السنوات الماضية حيال المسكونية والحوار مع العالم اليهودي. وأشار إلى أنه في هذه الأماكن نفسها حمل فيها الفرنسيسكان بدون كلل أو ملل رسالة دورهم الثمين في الحماية والتعزيز والتنمية، للمسيحيين المحليين ولمصلحة الكنيسة جمعاء، ذات الجذور الراسخة والقلوب المفعمة بالإيمان هنا.
امتدت الزيارة حتى المساء بتلاوة صلاة الغروب ثم العشاء في غرفة طعام الدير، والذي أعطى هذه المناسبة الخاصة لمسة من الود والألفة الرقيقة.
وجدير بالذكر أن الكاردينال كو شخصية بارزة، مرموقة جدا وهو موضع تقدير واسع النطاق وخاصة إزاء عمله المكثف على صعيد الحوار المسكوني والديني، والذي لا يزال إرثا تركه له الكاردينال كاسبر الذي سبقه، خاصة فيما يتعلق بعقد اللقاءات بين المسيحيين واليهود، وتعزيز الاحترام المتبادل والتفاهم بين أبناء الديانتين، فضلا عن المسؤولية المشتركة في البحث عن أفضل الحلول وأكثرها سهولة، لتجاوز العديد من المشاكل الأخلاقية والاجتماعية في عصرنا. كما أنه يتمتع بيقظة وحساسية تجاه المشاكل والأزمات التي تواجه الأراضي المقدسة، والتي نظر فيها ببالغ التأثر والمودة باسم الكنيسة لاحتضان كل من روما والقدس.
النص : كاترينا فوبا بيدريتي
الصور : ماري ارميل بوليو
كان في استقبال الكاردينال كوغ حارس الأراضي المقدسة الأب بيير باتيستابيتسابللا ونائب الحراسة الأب أرتيميو فيتوريس، والسكرتير العام للحراسة الأب سيلفيو دي لا فونتيه والعديد من أعضاء الرهبنة الفرنسيسكانية، ثم زار الرهبان "الإخوة الأصاغر" في دير المخلص في القدس. واستقبل حارسُ الأراضي المقدسة نيافة الكاردينال في جو من الفرح الأخوي، وقد أعرب الكاردينال كوغ بكلمات دافئة عن مدى عمق شعوره بالقرب من هذه الأماكن المقدسة والمليئة بالتاريخ المسيحي والتقليد العريق، والتي يشعر بالصلة الوثيقة فيها، خاصة بسبب التزامه المستمر خلال السنوات الماضية حيال المسكونية والحوار مع العالم اليهودي. وأشار إلى أنه في هذه الأماكن نفسها حمل فيها الفرنسيسكان بدون كلل أو ملل رسالة دورهم الثمين في الحماية والتعزيز والتنمية، للمسيحيين المحليين ولمصلحة الكنيسة جمعاء، ذات الجذور الراسخة والقلوب المفعمة بالإيمان هنا.
امتدت الزيارة حتى المساء بتلاوة صلاة الغروب ثم العشاء في غرفة طعام الدير، والذي أعطى هذه المناسبة الخاصة لمسة من الود والألفة الرقيقة.
وجدير بالذكر أن الكاردينال كو شخصية بارزة، مرموقة جدا وهو موضع تقدير واسع النطاق وخاصة إزاء عمله المكثف على صعيد الحوار المسكوني والديني، والذي لا يزال إرثا تركه له الكاردينال كاسبر الذي سبقه، خاصة فيما يتعلق بعقد اللقاءات بين المسيحيين واليهود، وتعزيز الاحترام المتبادل والتفاهم بين أبناء الديانتين، فضلا عن المسؤولية المشتركة في البحث عن أفضل الحلول وأكثرها سهولة، لتجاوز العديد من المشاكل الأخلاقية والاجتماعية في عصرنا. كما أنه يتمتع بيقظة وحساسية تجاه المشاكل والأزمات التي تواجه الأراضي المقدسة، والتي نظر فيها ببالغ التأثر والمودة باسم الكنيسة لاحتضان كل من روما والقدس.
النص : كاترينا فوبا بيدريتي
الصور : ماري ارميل بوليو