قصورٌ قديمة في بيت لحم | Custodia Terrae Sanctae

قصورٌ قديمة في بيت لحم

2012/07/20

العنوان: قصورٌ قديمة في بيت لحم

خلاصة
قصورٌ رائعة بنتها عائلات بيت لحم في بداية القرن العشرين، واضطرت إلى هجرتها في الثلاثينيات بسبب الأزمة الاقتصادية. اليوم يعمل مركز حفظ الإرث الثقافي مشروعاً على إعداد مخطط متخصّص لإعادة تأهيلها.



__________________________________
spk 00.00.55
أنغام الموسيقى من البيانو القديم تتردّد في غرف هذا القصر في بيت لحم التي نجدها اليوم فارغة.
بعض قطع الأثاث هو كل ما تبقى من حياة عائلة غزاوي المسيحية البيتلحمية قبل ان تُهاجر إلى القارة الأمريكية عام 1930.
بيت لحم ملأى بمثل هذه اللآلئ من الهندسة المعمارية، قصور بنيت على الطراز العثماني المطرز بذوق أوروبي، بنتها عائلات من بيت لحم في بداية القرن العشرين. ولكن الكثير من هذه القصور التي يبعد بعضها خطوات قليلة عن كنيسة المهد، هجرها أصحابها خلال الثلاثينيات من القرن الماضي ، بسبب الأزمة الاقتصادية في تلك الفترة التي كانت السبب وراء هجرة الكثيرين من مسيحيي بيت لحم.

اليوم يعدّ مركز حفظ التراث الثقافي مشروعاً بدعم من الاتحاد الأوروبي، الهدف منه إعداد جرد ومخططات هيكلية لهذه القصور والمنازل القائمة في مركز بيت لحم التاريخي.
غدير نجار، هي واحدة من طاقم المهندسين، الذي يعمل على تصنيف أبنية بيت لحم واحداً تلو الآخر.

spk 00.00.12
غدير نجار
مهندسة
نقوم بعمل جرد لجميع الأبنية في مركز مدينة بيت لحم التاريخي للتعرف عليه أكثر ولكي يكون هناك سجلٌ ومخطط لإدارة البلدة القديمة من بيت لحم.
spk 00.00.50
الفكرة من وراء هذا المشروع هي إضفاء الصبغة القانونية علي تلك المساكن ومنع هدمها من قِبل أصحابها، أو إنشاء إضافات حديثة عليها وملاصقة لها دون أي تناسق معماري .
حتى يومنا هذا، للأسف، وفي ظل غياب أي تشريع حول هذا الخصوص، قام أصحاب بعض هذه الأبنية التاريخية بإدخال تعديلات سيئة للغاية عليها.
إثر انتهاء الجرد عام 2013 ،ستنتقل الأمور إلى أيدي بلدية بيت لحم. على الإدارة المحلية العمل على قيام المالكين باحترام القوانين – وذلك أيضا من خلال تنظيم "أيام توعية"، وعقد لقاءات مع السكان المحليين لتقديم شرح عن قيمة تلك الأبنية اللتاريخية وأهمية الحفاظ عليها.
spk 00.00.38
زياد السايح
مهندس في بلدية بيت لحم
نأمل من خلال هذا المشروع أن نتمكن من إعادة ترميم واستصلاح بعض البيوت المهجورة ليتم استخدامها للسكن أو مكاتب أو ما شابه. وبذلك يتم الحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لهذه الأبنية التاريخيّة. وعلى العكس، فحيث هناك أناس يعيشون ويستخدمون تلك البيوت سنقوم بتوعيتهم حول سبل الحفاظ على التراث الذي بين أيديهم ، لأنه في المستقبل يمكن أن يكون لهذا البيت أو ذاك قيمة عالية ماديا وتراثياً.