بدأت ضمن رعية القديسة كاترينا في بيت لحم فعالية جديدة نشاطها منذ عدّة أيام. وتدعى هذه المجموعة الجديدة بأخوية رسل الرحمة الإلهية. نشأت هذه الأخوية مستلهمة هويتها من روحانية القديسة فاوستينا كوفالسكا (القديسة والمتصوفة البولندية التي عاشت في بدايات القرن العشرين)، والتي ركزت في توجهها على روحانية الرحمة الإلهية. وقد تم تكريس أبناء الرعية المنتمين إلى هذه الأخوية خلال الذبيحة الإلهية التي أقيمت بمناسبة عيد الرحمة الإلهية، يوم الأحد 8 نيسان. ترأس كاهن الرعية، الأب رامي عساكرية، الرتبة الليتورجية في كنيسة القديسة كاترينا في بيت لحم، أمام ذخائر القديسة فاوستينا القادمة من بولندا، ولوحة الرحمة الإلهية التي باركها البابا القديس يوحنا بولس الثاني. من ناحية أخرى، علق كاهن الرعية قائلاً: "قبل الإحتفال بيومين، قامت مجموعة ممن ينتمون إلى إحدى الحركات المريمية، بزيارتنا، وإحضار هذه الذخيرة معهم بطريقة غير متوقعة". شارك في الذبيحة الإفخارستية أيضاً المونسينيور ليوبالدو جيريلّي، السفير البابوي لدى اسرائيل والقاصد الرسولي في القدس وفلسطين.
تضم الأخوية الجديدة عائلات من رعية بيت لحم بقيادة ودعم كاهن الرعية الأب رامي عساكرية. وسيهتم رسل الرحمة الإلهية بنشر روحانية القديسة فاوستينا بنفس المكان الذي ولد فيه مخلص العالم.
وسيقدم أعضاء أخوية رسل الرحمة الإلهية خدماتهم عن طريق الصلاة وخدمة الإنسان المحتاج، وسيقومون بشكل خاص بإحياء السجود للقربان الأقدس في الرعية يوم الجمعة الأولى من كل شهر.
وتابع الأب رامي قائلاً: "أتمنى أن تحقق هذه الأخوية على أرض الواقع تلك الرغبة التي عبر عنها يسوع للقديسة فاوستينا، بأن تعلن رحمته للرعية كلها من خلال صلاة مسبحة الرحمة الإلهية، وتكريم صورته، ومن خلال سرّ الإفخارستية وأعمال الرحمة".
هذه الأخوية هي واحدة من بين العديد من الفعاليات الرعوية الأخرى النشيطة ضمن رعية اللاتين في بيت لحم، ومنها: مجموعات التعليم المسيحي والشبيبة والأخوية المريمية والرهبنة الفرنسيسكانية الثالثة وجماعة الصلاة في مغارة الحليب والجوقات، اضافة إلى اللجنة الليتورجية ومركز العائلة.
