الإثنين 28 كانون الثاني في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف، ووفقا لبرنامج كان قد رسم، فان رئيس الحكومة الإسرائيلية، شمعون بيرس، كان قد وصل إلى مزار كنيسة البشارة. وقد كان في استقباله الأخوية الفرنسيسكانية المقيمة في دير البشارة، كما ورئيسي بلدية المدينة، (الناصرة القديمة والناصرة العليا)، والأسقف بولس ماركوتسو، الأسقف المساعد، كما وبحضور عدد من الوجوه المهمة في العالم السياسي، والديني والثقافي في الناصرة. فبعد كلمة ترحيب قصيرة، توجه الموكب نحو البازيليكا العليا، حيث قام شمعون بيرس بإلقاء كلمة باللغة العبرية بعد أن استمع إلى الشروح حول أبنية البازيليكا.
كان من المفترض بعد ذلك متابعة الجولة من خلال زيارة إلى المغارة التي يكرمها الكثيرون، يتلوها افتتاح المركز الذي يستطيع من خلاله زوار المزار طلب المعلومات المفصلة حول مدينة مريم. إلاّ أنه، وبسبب مظاهرة احتجاجيّة كانت قد مرّت في الشارع المقابل للمزار، كان من الضرورة اختصار زيارة الرئيس وإجراء بعض التعديلات على البرنامج لأسباب أمنية. كان الأمر محبطا بالنسبة إلى البلدية، التي ودّت لو أنها استطاعت بهذه المناسبة أن تروج لمشاريعها ومبادآتها المقترحة، التي كانت ستعود بالفائدة على مدينة الناصرة كما وعلى كل شخص سيزورها، أسائحا كان أم حاجا.
RB
كان من المفترض بعد ذلك متابعة الجولة من خلال زيارة إلى المغارة التي يكرمها الكثيرون، يتلوها افتتاح المركز الذي يستطيع من خلاله زوار المزار طلب المعلومات المفصلة حول مدينة مريم. إلاّ أنه، وبسبب مظاهرة احتجاجيّة كانت قد مرّت في الشارع المقابل للمزار، كان من الضرورة اختصار زيارة الرئيس وإجراء بعض التعديلات على البرنامج لأسباب أمنية. كان الأمر محبطا بالنسبة إلى البلدية، التي ودّت لو أنها استطاعت بهذه المناسبة أن تروج لمشاريعها ومبادآتها المقترحة، التي كانت ستعود بالفائدة على مدينة الناصرة كما وعلى كل شخص سيزورها، أسائحا كان أم حاجا.
RB