اخوتي واخواتي الاعزاء
عيد ميلاد مجيد ، بتجديدنا التهاني التي تعبر عن ترحابنا بقدوم ذاك الذي دعيّ اسمه عجيبا مشيرا الها جبار ورئيس السلام ( اش٩: ٥)، نتصافح اليوم ايادينا رغم الصعوبات والمشّقات متّبعين بذلك دعوة القديس بولس الرسول ( رو ١٢: ١٢ - ١٣)، فرحين من الرجاء صابرين في الضيق موظبين على الصلاة باذلين للقديسين في حاجاتهم عاكفين على ضيافة الغرباء. نعلم بان المسيرة الصعبة للسنوات الاخيرى قد اثقلت قلوبنا وجعتلنا عاجزين ، اصمّاء لنداء الرب ” اليوم اذا سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم” ( مز ٩٥: ٧ب)
عيد ميلاد مجيد ، ان الرب، الصادق ، الامين على مشروعة الخلاصي ، ما يزال حتى اليوم ُيقدِم ليبحث ويستجدي رغبتنا للحرية : فان نعمة الله المخلصة قد تجلت لجميع الناس ، وهي تؤدبنا لننكر النفاق والشهوات العالمية فنحيا في الدهر الحاضر…( طي ٢: ١١- ١٢) اسمع؟ اصوات رقبائك قد رفعوا اصواتهم وهم يرنمون جميعا لانهم ينظرون عيانا حين يرجع الر ب الى صهيون - اش ٥٢: ٨
اسمع؟ ……ما يزال يسوع المسيح يدعونا الى الانجيل ، الى البشرى السارة المعلنة للفقراء والصغار للمسجونين والمضطهدين. نعم، يجب علينا ان نحوز ونمتلك شجاعة الرجاء والغفران، علينا ان نؤمن على الرغم من هذا وذاك بان السلام سيُهيمن على الشعوب التي تعيش في الاراضي المقدسة: وهم يدعون الشعب المقدس ……………( اش ٦٢: ١٢).
اسمع؟ …… نرغب بان نسمع صوت الحرس الذين يدعوننا للمشاركة مع بهجتهم وعلى الثقة بالتي تراه عيونهم: عودة الرب الى صهيون ، هو صوت الاشخاص التي تذكرهم التطويبات الذين هم جياع وعطاش من اجل البر، للذي يعرف ان يرحم. فلنجدد اذن رجاْنا واثقين بان الرب، الذي كّلم الاباء قديما في الانبياء بطرق مختلفة الانواع كلمنا اخيرا في هذه الايام في الابن………… ( عبر ١: ١-٢). وهذه علامة لكم ، انكم تجدون طفلا ملفوفا مضجعا في مذود،( لو ٢: ١٢)، امام ذلك الطفل، سوف نجد حقيقة انسانيتنا، كأخوة متساوين جميعا ومتحابين لدى الاب السماوي. فعلينا تقع واجب الشهادة اذن, لبعث الدهشة امام الاعمال العظيمة للرب
ولمناسبة حضورنا واستعدادنا للاحتفال بالذكرى المئوية الثامنة لتأسيس رهبانية الاخوةّ الاصاغر، فان حراسة الاراضي المقدسة تمّد للجميع الدعوى ، والتهنئة الفرنسيسكانية الصادقة ، والعودة الى الانجيل ، لان هذه العودة ما هي الا قبول الرب يسوع الذي لوحدهِ يستطيع ان يبرر حياتنا، ويعطيها نظمها وجمالها وسحرها الحقيقي من جديد
سلام وخير وعيد ميلاد مجيد للجميع
الاخ بييرباتستا بيتسابلاّ
حارس الاراضي المقدسة
عيد ميلاد مجيد ، بتجديدنا التهاني التي تعبر عن ترحابنا بقدوم ذاك الذي دعيّ اسمه عجيبا مشيرا الها جبار ورئيس السلام ( اش٩: ٥)، نتصافح اليوم ايادينا رغم الصعوبات والمشّقات متّبعين بذلك دعوة القديس بولس الرسول ( رو ١٢: ١٢ - ١٣)، فرحين من الرجاء صابرين في الضيق موظبين على الصلاة باذلين للقديسين في حاجاتهم عاكفين على ضيافة الغرباء. نعلم بان المسيرة الصعبة للسنوات الاخيرى قد اثقلت قلوبنا وجعتلنا عاجزين ، اصمّاء لنداء الرب ” اليوم اذا سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم” ( مز ٩٥: ٧ب)
عيد ميلاد مجيد ، ان الرب، الصادق ، الامين على مشروعة الخلاصي ، ما يزال حتى اليوم ُيقدِم ليبحث ويستجدي رغبتنا للحرية : فان نعمة الله المخلصة قد تجلت لجميع الناس ، وهي تؤدبنا لننكر النفاق والشهوات العالمية فنحيا في الدهر الحاضر…( طي ٢: ١١- ١٢) اسمع؟ اصوات رقبائك قد رفعوا اصواتهم وهم يرنمون جميعا لانهم ينظرون عيانا حين يرجع الر ب الى صهيون - اش ٥٢: ٨
اسمع؟ ……ما يزال يسوع المسيح يدعونا الى الانجيل ، الى البشرى السارة المعلنة للفقراء والصغار للمسجونين والمضطهدين. نعم، يجب علينا ان نحوز ونمتلك شجاعة الرجاء والغفران، علينا ان نؤمن على الرغم من هذا وذاك بان السلام سيُهيمن على الشعوب التي تعيش في الاراضي المقدسة: وهم يدعون الشعب المقدس ……………( اش ٦٢: ١٢).
اسمع؟ …… نرغب بان نسمع صوت الحرس الذين يدعوننا للمشاركة مع بهجتهم وعلى الثقة بالتي تراه عيونهم: عودة الرب الى صهيون ، هو صوت الاشخاص التي تذكرهم التطويبات الذين هم جياع وعطاش من اجل البر، للذي يعرف ان يرحم. فلنجدد اذن رجاْنا واثقين بان الرب، الذي كّلم الاباء قديما في الانبياء بطرق مختلفة الانواع كلمنا اخيرا في هذه الايام في الابن………… ( عبر ١: ١-٢). وهذه علامة لكم ، انكم تجدون طفلا ملفوفا مضجعا في مذود،( لو ٢: ١٢)، امام ذلك الطفل، سوف نجد حقيقة انسانيتنا، كأخوة متساوين جميعا ومتحابين لدى الاب السماوي. فعلينا تقع واجب الشهادة اذن, لبعث الدهشة امام الاعمال العظيمة للرب
ولمناسبة حضورنا واستعدادنا للاحتفال بالذكرى المئوية الثامنة لتأسيس رهبانية الاخوةّ الاصاغر، فان حراسة الاراضي المقدسة تمّد للجميع الدعوى ، والتهنئة الفرنسيسكانية الصادقة ، والعودة الى الانجيل ، لان هذه العودة ما هي الا قبول الرب يسوع الذي لوحدهِ يستطيع ان يبرر حياتنا، ويعطيها نظمها وجمالها وسحرها الحقيقي من جديد
سلام وخير وعيد ميلاد مجيد للجميع
الاخ بييرباتستا بيتسابلاّ
حارس الاراضي المقدسة