يحتفل الرهبان الفرنسيسكان في حراسة الأراضي المقدسة بالأسبوع المقدس بصورة فريدة، في جميع المزارات التي يسهرون على حراستها منذ قرون. وفي مدينة القدس بالذات، في هذا اليوم الثالث من الأسبوع المقدس، أقيم إحتفال منذ الصباح الباكر أصغى خلاله الرهبان والمؤمنون إلى إنجيل آلام الرب مرنماً، وللمرة الثانية منذ بداية هذا الأسبوع.
فبعد أن أنشد الرهبان إنجيل الآلام يوم أحد الشعانين أمام مذبح ظهور الربّ لمريم المجدلية، ها هم اليوم ينشدون آلام الرب للقديس متى، ولكن أمام القبر المقدس الفارغ، خلال القداس الإحتفالي الذي أقيم هناك.
كان الترنيم جميلاً للغاية، ويعود ذلك في تقديرنا إلى سببين: فقد كان من ناحية ترنيماً متقناً، ومن ناحية أخرى تردد صدى أصوات المرنمين في بازيليكا شبه فارغة، سادها الصمت. (لمشاهدة مقطع قصير من الفيديو على يوتيوب، يرجى الضغط هنا). جمال الترنيم فرض ولا شك على الزائرين أجواءاً من الصمت، حيث توقفوا للحظات، قبل متابعة زيارتهم للمكان المقدس في صمت. وهكذا، سادت أجواء من السلام والخشوع سائر اللحظات المتبقية من القداس الإلهي.
وبصورة إحتفالية كذلك، ترددت ألحان إنجيل آلام الربّ في **دير الجلد**.
ترأس هذه الذبيحة الإلهية الأب كلاوديو بوتّيني، وإلى جانبه كل من نائب الحارس، أرتيميو فيتوريس، ومعلم الإبتداء الأب نوئيل موسكات. من ناحية أخرى إنضم إلى رهبان **المعهد البيبلي الفرنسيسكاني** عدد كبير من الإخوة الإكليريكيين، الذي حرصوا على خدمة الرتبة الليتورجية بإتقان. شارك في الإحتفال كذلك عدد من المؤمنين، أبناء الأبرشية والحجاج، الذين جاؤوا خصيصاً لمشاركة الرهبان الفرنسيسكان في إحتفالاتهم بالأسبوع المقدس. منهم من إستطاع أن يجد له مكاناً يجلس فيه داخل الكنيسة، ومنهم من جلس على المقاعد التي وضعت خارج الكنيسة خصيصاً لإستقبالهم.
تلى الإحتفال لقاء أخوي قصير، تفرق بعده جمع المصلين، وفي قلب كل واحد منهم لا يزال يتردد صدى ألحان إنجيل آلام الرب العذبة، التي، ولا شك، سوف تصحبهم طوال هذا الأسبوع في مسيرتهم نحو الأفراح الفصحية.
---
بفضل خدمة مقاطع الفيديو التي يقدمها مركز الإعلام الفرنسيسكاني، بإمكانكم الآن أن تعيشوا عن كثب أحداث الأسبوع المقدس في مدينة القدس.
فبعد أن أنشد الرهبان إنجيل الآلام يوم أحد الشعانين أمام مذبح ظهور الربّ لمريم المجدلية، ها هم اليوم ينشدون آلام الرب للقديس متى، ولكن أمام القبر المقدس الفارغ، خلال القداس الإحتفالي الذي أقيم هناك.
كان الترنيم جميلاً للغاية، ويعود ذلك في تقديرنا إلى سببين: فقد كان من ناحية ترنيماً متقناً، ومن ناحية أخرى تردد صدى أصوات المرنمين في بازيليكا شبه فارغة، سادها الصمت. (لمشاهدة مقطع قصير من الفيديو على يوتيوب، يرجى الضغط هنا). جمال الترنيم فرض ولا شك على الزائرين أجواءاً من الصمت، حيث توقفوا للحظات، قبل متابعة زيارتهم للمكان المقدس في صمت. وهكذا، سادت أجواء من السلام والخشوع سائر اللحظات المتبقية من القداس الإلهي.
وبصورة إحتفالية كذلك، ترددت ألحان إنجيل آلام الربّ في **دير الجلد**.
ترأس هذه الذبيحة الإلهية الأب كلاوديو بوتّيني، وإلى جانبه كل من نائب الحارس، أرتيميو فيتوريس، ومعلم الإبتداء الأب نوئيل موسكات. من ناحية أخرى إنضم إلى رهبان **المعهد البيبلي الفرنسيسكاني** عدد كبير من الإخوة الإكليريكيين، الذي حرصوا على خدمة الرتبة الليتورجية بإتقان. شارك في الإحتفال كذلك عدد من المؤمنين، أبناء الأبرشية والحجاج، الذين جاؤوا خصيصاً لمشاركة الرهبان الفرنسيسكان في إحتفالاتهم بالأسبوع المقدس. منهم من إستطاع أن يجد له مكاناً يجلس فيه داخل الكنيسة، ومنهم من جلس على المقاعد التي وضعت خارج الكنيسة خصيصاً لإستقبالهم.
تلى الإحتفال لقاء أخوي قصير، تفرق بعده جمع المصلين، وفي قلب كل واحد منهم لا يزال يتردد صدى ألحان إنجيل آلام الرب العذبة، التي، ولا شك، سوف تصحبهم طوال هذا الأسبوع في مسيرتهم نحو الأفراح الفصحية.
---
بفضل خدمة مقاطع الفيديو التي يقدمها مركز الإعلام الفرنسيسكاني، بإمكانكم الآن أن تعيشوا عن كثب أحداث الأسبوع المقدس في مدينة القدس.