قام الرئيس النيجيري، أولوزيجون أوباسانجو، الحال ضيفاً على الرئيس السّوري بشّار الأسد، بزيارة مزار القدّيس حننيّا. وقد هيئ الأخ عاطف الفلح الفرنسيسكاني لهذه الزيارة، بأنّه قام بالبحث عن دليل سياحي باللغة الإنجليزيّة، فدعا الأخ يوسف قنسطنطين الفرنسيسكاني، لكي يُرافق الضيف ويشرح له حول ماهيّة المزار، الذي يُعدّ واحداً مِن أهم المزارات في سوريّا، لأنه يُذكر بشخص القدّيس بولس الرّسول وأهمية الدور الذي قام به في نشر الإيمان المسيحي.
في المغارة، قمنا بالإقتراح على الرئيس النيجيري، بأن يُضيء شمعةً، كفأل حسن للسّلام في العالم. وخلال الجولة في السّاحة المُحيطة بالمزار، فسرنا للضيف ما تعنيه اللوحات التي تُمثّل الباباوات الستّة الذين كانوا مِن أُصول سوريّة، والتي أُضيفت إليها فيما بعد لوحة تمثّل صورة البابا يوحنّا بولس الثّاني، الذي دخل في خلال زيارته التي قام بها لسوريّا، إلى المسجد الأموي في دمشق، والذي كان فيما سبق كنيسة تُعرف بإسم “بازيليكا القدّيس يوحنّا المعمدان”، وقد كان أول بابا يقوم بزيارة مسجد.
وفي ختام الزيارة، قدّم الأخ عاطِف للضيوف، هدايا تذكاريّة مِن المزار.
في المغارة، قمنا بالإقتراح على الرئيس النيجيري، بأن يُضيء شمعةً، كفأل حسن للسّلام في العالم. وخلال الجولة في السّاحة المُحيطة بالمزار، فسرنا للضيف ما تعنيه اللوحات التي تُمثّل الباباوات الستّة الذين كانوا مِن أُصول سوريّة، والتي أُضيفت إليها فيما بعد لوحة تمثّل صورة البابا يوحنّا بولس الثّاني، الذي دخل في خلال زيارته التي قام بها لسوريّا، إلى المسجد الأموي في دمشق، والذي كان فيما سبق كنيسة تُعرف بإسم “بازيليكا القدّيس يوحنّا المعمدان”، وقد كان أول بابا يقوم بزيارة مسجد.
وفي ختام الزيارة، قدّم الأخ عاطِف للضيوف، هدايا تذكاريّة مِن المزار.