أقيم في التاسع والعشرين من حزيران، في كنيسة دير المخلص في القدس، قداس احتفالي بمناسبة عيد القديسين بطرس وبولس. وقد ترأس هذا الإحتفال الإفخارستي الأب كلاوديو بوتيني، العميد السابق للمعهد البيبلي الفرنسيسكاني، حيث احتفل المشاركون باليوبيل الكهنوتي والرهباني لسبعة عشر راهباً من الإخوة الفرنسيسكان التابعين للحراسة. وقد أقيم هذا الإحتفال في العشية السابقة للرسامات المقدسة التي سيقبلها في اليوم التالي أربعة عشر راهباً ممن ينتمون لحراسة الأراضي المقدسة.
وفي عظته، ذكر الأب كلاوديو بوتيني المؤمنين قائلاً: "اعتدنا بحسب التقليد أن يكون عيد القديسين بطرس وبولس مخصصاً للرسامات المقدسة، وفي هذا العام سنحتفل غداً بالرسامات الشماسية والكهنوتية لإثني عشر راهباً فرنسيسكانياً في مدينة الناصرة". وتابع الأب بوتيني قائلاً: "يقدم لنا انجيل هذا اليوم رمزين: الأول هو بطرس، رمز الإيمان المتين، والصخر الذي سيبني عليه يسوع كنيسته التي نحن ورثتها. أمّا الرمز الثاني فهي المفاتيح التي تمثل السلطة التي قلدها يسوع لبطرس مانحاً إياه سلطة على الجماعة المسيحية".
وأشار الأب كلاوديو بوتيني بعد ذلك إلى الكلمات الرئيسية الثلاثة، التي وردت في إنجيل العيد لهذا اليوم، قائلاً: "الكلمة الأولى هي شكراً. شكراً للمحبة التي لا حدود لها التي أودعها الله فينا. الكلمة الثانية هي الرحمة: فمقابل ضعفنا البشري، يمنحنا بطرس وبولس مثالاً في طلب العون من الله. أمّا الكلمة الرئيسية الثالثة والأخيرة، فهي: "نعم". إذ علينا أمام الأزمنة التي تنتظرنا قول "نعم" للربّ دون تردد، كما فعل القديسان بطرس وبولس".
عند نهاية القداس، عبر الأب الحارس، فرانشيسكو باتون، عن فرحه بإسم الجماعة الفرنسيسكانية التي تحتفل في هذا العام 2018 بيوبيل الرسامات الكهنوتية وابراز النذور الرهبانية لمجموعة من الرهبان التابعين لها.
وقد احتفل هذا العام باليوبيل الفضي (25 عاماً) لرسامته الكهنوتية كل من: الأب بيتر ألكانترا أشتون والأب عاطف الفلاح والأب ريمون جرجس والأب سيويريم لوبيكي والأب فرانسوا ماري شامية. كما واحتفل باليوبيل الذهبي (50 عاماً) كل من: الأب بينفينيدو بايساس والأب كلاوديو بوتيني والأب جينّارو دي روبيرتيس. كذلك احتفل بمرور 60 عاماً على رسامته الكهنوتية كل من: الأب ايميليو بارتشينا والأب كاميلّو فيرّو.
من ناحية أخرى، احتفل بمرور 25 عاماً على نذوره الرهبانية كل من: الأب جون لوك غريغوري والأب ايدواردو سانكيز فاليز والأب رافائيل سوبي خيمينيس. وبمرور 50 عاماً على نذوره الرهبانية كل من: المونسينيور جورج أبو خازن والأخ ميخائيل روم. كما واحتفل الأب حليم نجيم بمرور 60 عاماً على نذوره الرهبانية والأب خيسوس سيباستيان بمرور 65 عاماً على نذوره الرهبانية.
